أعلن عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري عن احتضان مدينة أكادير خلال الفترة الممتدة بين 26 و 29 يناير 2011، الدورة الأولى من معرض «أليوتيس» التي ستنظمه جمعية «معرض اليوتس» تحث رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري بمشاركة 15 بلدا شريكا وعدد كبير من الفاعلين في قطاع الصيد البحري. وأوضح أخنوش في ندوة صحفية انعقدت بالرباط، رفقة رئيسة جمعية معرض اليوتس، أن هذا المعرض الدولي سيكون على مساحة 16 ألف متر مربع، ستحتضن 200 عارض و 300 علامة تجارية، أما فيما يتعلق بمحاور المعرض الدولي فترتكز على ستة أقطاب رئيسية انطلاقا من الموارد البحرية، والأساطيل وآليات الصيد، بالاضافة إلى قطب تثمين المنتوجات البحرية، ثم قطب المؤسساتيين، ناهيك عن قطب التكوين، وأخيرا القطب الدولي. وحسب رئيسة جمعية معرض اليوتيس، من المنتظر أي يقدم المعرض برنامجا علميا متنوعا عبر الندوات التي سيتم تنشيطها من طرف خبراء مغاربة وأجانب، كما ستتطرق إلى موضوعات تغطي مجموع سلسلة قيم القطاع خاصة تدبير الموارد، وتثمين منتوجات البحر ومستجدات الاستهلاك وغيرها. كما يتحدد الهدف الأساسي من هذه الدورة الأولى لمعرض اليوتيس، حسب المنظمين، إلى خلق أرضية لتبادل بين الفاعلين داخل القطاع البحري من خلال الندوات التي سيعرفها المعرض، وفضاء غنيا بفرص الأعمال لفائدة المقاولات المغربية والأجنبية، وأيضا فضاء عرض يمثل مؤهلات القطاع البحري المغربي. وأشار عزيز اخنوش بنفس المناسبة، أن هذا المعرض الدولي يأتي في إطار الدينامية التي أطلقتها الإستراتيجية التنموية المندمجة اليوتيس، التي قدمت في شتنبر 2009 أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس والتي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، أولا الاستدامة، والأداء، والتنافسية، كما أن الأهداف الأساسية لهذه الإستراتيجية تتمثل في تأهيل وعصرنة مختلف فروع قطاع الصيد البحري، بالاضافة إلى تأمين استدامة الموارد لفائدة الأجيال القادمة مع منح الرؤية للمستثمرين، من أجل ضمان تطور دائم للفرع. وتروم استراتيجة اليوتس أيضا إلى أن تجعل من قطاع الصيد محركا حقيقيا للنمو والاقتصاد المغربي، وتطمح بالأخص إلى مضافة الناتج الداخلي الخام للقطاع بثلاث مرات في أفق 2020 ونقله إلى أزيد من 21 مليار درهم.