في إطار إعادة هيكلة فروع نادي شباب أطلس خنيفرة، طلب رئيس المكتب المديري لنادي شباب أطلس خنيفرة من رئيس نادي الآفاق العمل على دعم الفريق النسوي باللاعبات، وبالعودة إلى الفريق لوضع حد للمشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها الفريق، إلا أن رئيس نادي الآفاق اختار أولا التقدم ب«صورة بانورامية» لعامل الإقليم، وتشخيص مشاكل الفريق النسوي المحلي من خلال عدة نقاط، في مقدمتها ستقديم الفريق لاعتذارين في تاريخه: الأول نهاية الموسم الرياضي 2008/2009 ضد نادي الفنون الجميلة الرباطي والثاني استهل به الموسم الرياضي الماضي ضد فريق النادي القنيطري، ثم إنهاء الموسم الرياضي على إيقاع المشاكل و التشرذم والصراع بين اللاعبات ما أدى إلى تشابك بالأيدي و بتبادل الاتهامات»، إضافة إلى الشبهة التي حامت حول نتيجة الفريق ضد النادي البلدي للعيون 6 2 . ولم يفت رئيس نادي الافاق في رسالته / القنبلة، التي حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها، الإشارة إلى مهزلة التخلي عن الكأس لفائدة الرجاء البيضاوي، عندما قدم الفريق اعتذارا على اللاعبة عزيزة القبلي القادمة من رجاء عين حرودة، والتي وقعت النموذج 5 مرتين إضافة إلى لعبها لكأس العرش مع فريقين مختلفين، طلبت الجامعة من مسؤولي الفريق تأكيد الاعتراض بأداء الرسوم المالية المكونة من 1000 درهم، لكنهم رفضوا بحجة عدم التوفر على الموارد المالية، مهدين بذلك الكأس لفريق الرجاء البيضاوي وكل المشاكل، حسب رئيس نادي الآفاق، سببها أربعة عناصر وبعض اللاعبات في تحالف لإبعاد لاعبات فريق الأفاق الرياضي من الالتحاق بالفريق الأول، و«من أجل إبعاد رئيس نادي الآفاق الرياضي شخصيا لإدراكه طبيعة المشاكل الداخلية التي تنخر الفريق، ولم يفت رئيس نادي الآفاق الإشارة إلى أسماء العناصر الأربعة المتهمين من طرفه، باعتبارهم في رأيه المتورطين الأساسيين وراء إغراق الفريق في مشاكله»، أحدهم «يبذل مساع حثيثة لأجل إجهاض أي تقارب أو تدخل لأجل إعادة هيكلة الفريق بإفزاع الرئيسة من نادي الآفاق، من جهة، ومن جهة أخرى بتحالفه مع بعض اللاعبات القادمات من الخارج، واللواتي لا يوازي مستواهن مستوى لاعبات الفريق المحلي»، فيما أشار لآخرين بأنهما «كانا وراء انتقال لاعبتين من أبرز لاعباته (فتيحة العسيري والهام العرفاوي)، كما تسببا في مشاكل للفريق الأول الموسم الماضي، وفي نزول الفريق إلى قسم الهواة». رئيس نادي الآفاق أشار بالتالي إلى تحالف مجموعة من اللاعبات اللواتي ثبت تلاعبهن، حسب رسالته للعامل، في مجموعة من المباريات واللواتي يشغلهن نائب الرئيسة الحالي للحفاظ على مصالحه. وأمام كل هاته المشاكل المعقدة، قال رئيس نادي الآفاق في رسالته «إن باشا المدينة وخليفة له تحدثا معه حول حالة الفريق في محاولة لترميم صورة الفريق، وإعادة هيكلته من خلال إعادة النظر في المكتب المسير والإدارة التقنية للفريق وتطعيم بنيته بلاعبات محليات لتجاوز الاكراهات المالية»، غير أن «معاول الهدم كبيرة تتطلب تدخلا عامليا، يضيف رئيس نادي الآفاق، لوضع حد للمشاكل التي تخرب مشروعا كبيرا للكرة النسوية يتم التخطيط له مع الإدارة التقنية الوطنية والإدارية التقنية الجهوية التي تكون حاليا أربع لاعبات، ثلاث من فريق الأفاق الرياضي وواحدة من فريق شباب أطلس خنيفرة. وحتى لا يتهم بالاتجار بلاعبات فريق نادي الآفاق، أضاف رئيس نادي الآفاق «أنه هو الذي لعب دورا كبيرا لأجل إدراج أربع لاعبات بالدورة التكوينية للمدربات، ويسرن حاليا بخطى ثابتة نحو الحصول على رخصة الكونفدرالية الإفريقية للتدريب، وبالتالي سيصبحن أول مدربات بالمغرب حاصلات على هاته الرخصة». ولم يفت رئيس نادي الآفاق الكشف عما يفيد أن المكتب المسير للفريق النسوي غير قانوني للأسباب أجملها في «عدم امتثاله لدورية الجامعة و الوزارة الوصية التي تنص على عقد الجموع العامة قبل متم شهر يوليوز 2010 (عقد الجمع بتاريخ 21 أكتوبر 2010)، ثم عدم امتثاله للقانون الأساسي للمكتب المديري الذي يقضي بعقد الجموع العامة قبل متم نفس الشهر»، ولم يفته القول كيف «أن عقد الجمع مرت عليه 15 يوما ولم يتم تكوين المكتب المسير للفريق رغم أن الجمع العام نفسه غير قانوني»، إذ لا يتوفر النادي، حسب رأي رئيس نادي الآفاق دائما، على منخرطين، فحتى بعض مسؤوليه غير منخرطين، ذلك في انتظار رأي الطرف الآخر.