ذكر الموقع الالكتروني «أخبار عدن نت» أن شبكات التهريب الدولي للمخدرات نشطت في الآونة الأخيرة بمنطقة الساحل بشكل كبير بواسطة تجار من قيادات جبهة «البوليساريو» ومعهم مهربين من جنسيات مختلفة. وأضاف المصدر أن هذا الأمر ساعد على نمو التهريب بجميع أشكاله (المخدرات وتهريب البشر والمتاجرة بالمساعدات الانسانية...) كما ساهم في انتشار الإرهاب بالمنطقة. وأشار الموقع إلى أن البوليساريو « انكشفت أمام العالم أنها فقط عصابة إجرامية اتخذت من الصحراويين غطاء لتنفيذ مهامها». ونقل الموقع عن خبراء ومحللين سياسيين تأكيدهم أن البوليساريو « ربطت علاقات وطيدة مع الجماعات الاسلامية بل أصبح البوليساريو موزعا للأسلحة على القاعدة في المغرب الاسلامي والجماعات المسلحة بالجزائر، وأن هناك قيادات في البوليساريو أصبحت تشارك في تخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية الخاصة بتنظيم القاعدة». وأضاف أن هؤلاء الخبراء والمحللين السياسيين «يرون أن حالة التفكك الكبيرة التي تعيشها حاليا (جبهة البوليساريو) تجعل الجبهة تشكل تهديدا جديا وخطيرا للاستقرار الاقليمي» ويعزو الخبراء، حسب الموقع، علاقة الشراكة القائمة بين (البوليساريو) وتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي) الارهابي الى حاجة تنظيم القاعدة «لامتدادات محلية وحاجة هذه الحركة الانفصالية للاستفادة من الدعم المالي والزخم الايديولوجي الذي تقدمه الجماعات الاسلامية المتطرفة، مما يسمح لها بإعادة تعبئة قواعدها التي أنهكتها ثلاثون سنة من الوعود الزائفة».