دعا نور الدين الصايل، المدير العام للمركز السينمائي المغربي، طلبة المعاهد والمدارس السينمائية إلى ضرورة مشاهدة الأفلام والإكثار من قراءة الكتب والقصص لتحقيق تقدم ملموس في مجال الفن السابع. وأضاف الصايل، في تدخل له مع طلبة الإجازة المهنية للدراسات السينمائية والسمعية البصرية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش (إيكام) التابعة لجامعة القاضي عياض، أن التكوين الأدبي والعلمي والفلسفي إلى جانب التكوين السينمائي من شأنه تمكين الطلبة من اكتساب الآليات الضرورية لإنتاج الأفلام. واعتبر الصايل أن الفيلم يمثل الحياة بكل تجلياتها، وأن الفن السابع يتوفر على كل المقومات كالفن التشكيلي والأدب والعلوم والرقص والطرب والصوت والصورة ... وبعد أن نوه بهذه المبادرة، التي تدخل في إطار الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أكد الصايل أن هذا اللقاء من شأنه خلق حوار مفتوح مع الطلبة حول مختلف القضايا النظرية المرتبطة بالفن السابع. وأوضح أن مشاهدة الأفلام بكثرة يعد أكبر مدرسة في مجال الفن السابع، معتبرا أن هذا الأمر سيمكن الطلبة من اكتساب خبرة وتجربة حول كل ما يتعلق بالإنتاج السينمائي. تجدر الإشارة إلى أن الإجازة المهنية للدراسات السينمائية والسمعية البصرية بمراكش تروم تكوين الطلبة في مجال السمعي بصري، والسيناريو والنقد السينمائي والتنشيط الثقافي، وتدخل في إطار الإصلاح الجامعي الحالي والبرنامج الأوروبي «تامبوس»، بشراكة مع المدرسة العليا للسمعي البصري بجامعة تولوز بفرنسا والمعهد الوطني العالي للفنون ببروكسيل والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش.