فتح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته العاشرة ابتداء من عشية اليوم الثلاثاء أبوابه في وجه المكفوفين وضعاف البصر من خلال إدراجه مجموعة من الأفلام بتقنية الوصف السمعي لفائدة مجموعة منهم. وقد أدرج المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في برمجته لهذه السنة سبعة أفلام جديدة من بينها ثاني فيلم مغربي يتم إعداده من قبل مؤسسة المهرجان بهذه االتقنية، ويتعلق الأمر بالشريط الروائي الطويل «السمفونية المغربية» لكمال كمال، الذي سيعرض عشية يومه الخميس، والذي سيقوم الممثلان المغربيان هشام الوالي وآمال الصقر بسرد وقائعه بصوتيهما. وافتتحت هذه الفقرة بعرض فيلم «تشاو بونتان» (100 دقيقة) للمخرج الفرنسي كلود بيري، وهو من تشخيص كوليش وريتشار وأنييس سورال وفيليب ليوطار، ويحكي عن رجل إطفاء مدمن على الشرب الخمر، سيقرر يوما ملاحقة قاتلي تاجر مخدرات شاب كانت تربطه به علاقة صداقة. والأفلام التي تم أو سيتم عرضها بتقنية الوصف السمعي بشراكة مع (آر.تي.أو) هي، بالإضافة إلى الفيلم المغربي «السمفونية المغربية»، وفيلم الافتتاح «تشاو بونتان»، فيلم «دروس في البيانو» لجين كامبيون و«الكراهية» لماتيو كاسوفيتش، و«الابن المفضل» لنيكول كارسيا، و«كل يبحث عن قطه» لسيدريك كلابيتش و«كل صباحات العالم» للمخرج آلان كورنو.