في إطار التعبئة للمؤتمر الوطني السادس للنساء الاتحاديات، نظم قطاع النساء الاتحاديات لجهة الرباطسلا زمور زعير لقاء تحسيسيا وتعبويا خلال الأسبوع الماضي من أجل إطلاع كل النساء الاتحاديات على مضامين مشاريع الأوراق التي سيتدارسها المؤتمر الوطني كالورقة التنظيمية والورقة التوجيهية، وبهدف، كذلك، المناقشة والإغناء بالمقترحات المختلفة. ويأتي هذا اللقاء في إطار المقاربة التشاركية والحوار الديمقراطي الذي يجب أن يسود داخل القواعد النسائية، حيث تم تقديم محتوى الورقة التوجيهية من طرف الأخت فاتحة سداس، التي أوضحت أن هذه الورقة التوجيهية جاءت للتأكيد على التوجهات العامة والكبرى فيما يتعلق بالنهوض بوضعية المرأة المغربية، ومسألة التمثيلية النسائية في المؤسسات المنتخبة، وكذا النهوض بالأوضاع الثقافية الاجتماعية للمرأة، ثم آليات التمثيلية النسائية بالإضافة إلى قانون الأحزاب السياسية ومدونة الانتخابات، فضلا عن التوجهات العامة للنساء الاتحاديات. أما فيما يخص الورقة التنظيمية التي عرضتها الأخت فاطمة المغناوي للنقاش، فقد تم التركيز على سؤال مركزي يتمحور حول كيفية الاستمرارية داخل تنظيم نسائي منفتح يستجيب لانتظارات وطموحات النساء المغربيات عبر الاشتعال بطرق وآليات سياسة القرب والعمل التنموي، وبطبيعة الحال تنظيم نسائي يأخذ بعين الاعتبار التحولات والمستجدات الحالية دوليا وإقليميا وجهويا واعتبار التنظيم النسائي كذلك آلية في المرحلة الراهنة، آلية انتقالية في أفق الاندماج والمناصفة. ومن جهة أخرى، أخذا بعين الاعتبار للتطورات والمستجدات التي تعرفها القضية الوطنية، وآخرها قرار البرلمان الأوربي وتوصيات البرلمان الاسباني التي حملت عداء وحقدا دفينا للمغرب ووحدته الترابية، في تناقض مع للمواثيق الدولية وتجاوز للاتفاقيات الثنائية ما بين المغرب وإسبانيا، قررت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس للنساء الاتحاديات تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسبانية بالرباط يوم 10 دجنبر 2010 الذي يتزامن واليوم العالمي لحقوق الإنسان ابتداء من الساعة الرابعة مساء، وذلك من أجل التنديد والاحتجاج على هذا التدخل السافر في القضايا السيادية للمغرب، والقرارات المنحازة وغير الموضوعية، ثم للمطالبة بإعادة تقييم العلاقات المغربية الاسبانية، والمطالبة بفتح تحقيق في ملفات الإبادة الجماعية لسكان الريف من قبل إسبانيا، وذلك من خلال استعمال الغازات السامة، فضلا عن المطالبة بفك الحصار عن النساء المحتجزات في مخيمات الذل والعار بتندوف.