تجرأ أحد الأشخاص في الأيام الأخيرة على قطع أشجار بشارع محمد الخامس بمدينة دبدو أمام أنظار المواطنين، الذين تأسفوا لسقوط أشجار تعود إلى ما بعد الاستقلال، وكانت تزين فعلا الشارع الوحيد بالمدينة فجاء هؤلاء الأشخاص وعملوا على قطعها بعد انطلاق أشغال بناء منزل بمحاذاتها، الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال حول إذا ما حصلوا على ترخيص البناء أم لا؟ وهل تم إدماج البقعة في تصميم التهيئة؟ وهل تم الترخيص بقطع الأشجار من طرف المياه والغابات والمجلس البلدي وباشا المدينة؟ خاصة وأننا نعيش في عهد الميثاق الوطني للبيئة والمحافظة عليها فهل تتحرك الجهات المسؤولة لفتح تحقيق في هذه النازلة.