هل سيظل إقليم تاوريرت يغرد خارج السرب؟ وهل كتب على أراضي الجموع بمنطقة طافراطا أن تظل رهينة للعضو المزدوج المهمة بصفته عضوا منتخبا بالجماعة القروية سيدي علي بلقاسم عن دائرة اولاد الحاج وعضوا وحيدا بالجماعة السلالية أهل دبدو بعد أن توفي باقي أعضائها، هذه الوضعية التي جعلته يقود عمليات البيع والمضاربة بالأراضي الجماعية دون ناه أو منته، بل بعلم تام من السلطات المحلية! وبغض النظر عن وضعية التنافي التي يوجد عليها هذا الشخص، تبقى هذه الأسئلة وغيرها دون جواب وتبقى الوضعية الشاذة لهذا العضو مثار تساؤلات المتضررين من سلوكاته بالمنطقة. إثارتنا لهذه الأسئلة وغيرها ليس الغرض منها اتهام هذه الجهة أو تلك، بقدر ما هو تساؤل عن الوضعية القانونية لهذا الشخص وعن السلطة التي يستمد منها حق تمثيل الجميع، من جهة، ومن جهة ثانية من له مصلحة في تعطيل عملية انتخاب أو تعيين ممثلين جدد لخلافة المتوفين، إذ أن بعض القبائل والدواوير قد استوفت كل الشروط في تعيين ممثليها بدءا من اللفيف العدلي وانتهاء بتسلمهم لتوجيه من السلطات المحلية، كما هو شأن ممثل دوار سلاويت الذي ينتظر الضوء الأخضر من السلطات الإقليمية، والذي نجهل حتى اللحظة ساعة انقشاعه رغم مرور ما يقارب سنة على إقراره وتعيينه وفقا للشكليات المنصوص عليها في دليل ممثل أراضي الجموع. وإذا كان هذا هو وضع ممثل دوار سلاويت، فإن دوار الجرانزة لم يتم تحريك طلبه المحال على قيادة الكعدة من السلطات الإقليمية لعمالة تاوريرت بالرغم من انصرام مدة زمنية طويلة، حيث لايزال السكان ينتظرون لحظة إخبارهم من طرف السلطة المحلية لمباشرة تعيين ممثل لهم بالجماعة السلالية خلفا للمتوفى في ظل ظرفية تشهد هجوما كبيرا على أراضيهم!