نظمت 15هيئة سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية بطاطا، وقفة احتجاجية يوم الأحد7 نونبر2010، في الساعة السادسة مساء بساحة المسيرة، وذلك تنديدا بالهجوم الشرس الذي تعرض له المعطلون بطاطا أثناء تنظيمهم لوقفة احتجاجية يوم الأربعاء 3 نونبرالجاري. وأدانت الهيآت السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية في شعاراتها المرفوعة ما تعرض له المعطلون وحاملو الشهادات بإقليم طاطا من هجوم شرس لقوات الأمن في وقفتهم الاحتجاجية التي نظموها من قبل. وسبق للهيآت المختلفة أن أصدرت بيانا مشتركا يوم 4 نونبر 2010 ، أكدت فيه أن المعطلين تعرضوا لأنواع التنكيل والضرب والألفاظ النابية من قبل قوات الأمن والسلطات، فضلا عن تجريدهم من لافتاتهم ومكبر الصوت مع مصادرة هواتفهم النقالة وآلات التصوير. وقد نتج عن ذلك التدخل العنيف إصابات في صفوف المعطلين، بمن فيهم رئيس الفرع المحلي الذي نقل إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية. وأعربت الهيآت السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية في ذات البيان عن استيائها العميق وتضامنها اللامشروط مع المعطلين، واستنكارها لهذا التدخل الهمجي الذي جوبه به الاحتجاج السلمي لمعطلي فرع طاطا. كما شددت في إدانتها على خرق الحق في التظاهر السلمي والتعبيرعن الرأي كحق من الحقوق التي يكفلها الدستورالمغربي. كما حملت المسؤولية الكاملة في ما جرى للسلطات وعلى رأسها باشا المدينة الذي أعطى الأوامر بقمع الوقفة بتلك الطريقة . وفي السياق، ودرءا لأي عنف محتمل مستقبلا ، طالبت ذات الهيئات عامل إقليم طاطا بفتح حوار جاد ومسؤول مع فروع الجمعية بالإقليم.