أزيلت، مؤخرا، «البركاسة» التي كانت متواجدة أمام المعهد المتخصص للتكنولوجيا الحديثة بسيدي الخدير (الحي الحسني)، الأمر الذي حول هذه «النقطة» إلى مطرح مفتوح لأزبال ساكنة العمارات المجاورة (البركة)، حيث أكوام الأكياس البلاستيكية المرمية بشكل يدعو إلى التقزز! مزبلة آخذة في الاتساع يُصبح عليها مئات الطلبة رفقة طاقمهم التربوي والإداري، ويودعونها كل يوم، مكرهين، بعد مغادرتهم المعهد، دون أن تثير أحدا من المسؤولين، الذين بالتأكيد منهم من يمر يوميا بالقرب منها! ويزداد الوضع «قذارة» حين تتجمع مجموعة من الأبقار المشهورة بهذا الحي! حول هذه «الأزبال» منقبة بين الأكياس عن «كلئها»، في منظر أضحى طقسا يؤثث المنطقة، التي يقال والله أعلم أنها تنتمي للمجال الحضري!