انتخب علي علگي،،الأب الروحي للكرة الطائرة الوطنية، عضواً شرفياً مدى الحياة بالجامعة، بمبادرة من الرئيس عبد الهادي غزالي، اعترافاً بما أسداه ومايزال، للكرة الطائرة، إذ يعد أول لاعب في المغرب جاور الفرق الأجنبية. ويذكر أن علي علگي سحب ترشيحه لولاية أخرى بالمكتب الجامعي، بعدما كان من الثلث الخارج من تلقاء نفسه، معبراً أنه ينوي التنحي عن مهامه وعن اللعبة لظروف صحية محضة، وقد أجهش بالبكاء عند انتخابه عضواً شرفياً مدى الحياة. وبالرجوع إلى الجمع العام، فقد أعيد انتخاب عبد الوهاب بلقايد ب 111 صوتاً، بينما فقد شكيب الزلاجي ممثل جمعية سلا عضويته بالمكتب الجامعي، إذ لم يحصل إلا على 14 صوتا، في حين دخل إلى الجامعة ممثل كل من قلعة السراغنة رضوان الحداد بمجموع 79 صوتا والوعيض ممثل جمعية برشيد ب 65 صوتا، ويعد هذين الأخيرين من بين الشباب الطموح الراغب في إعطاء نفس جديد للكرة الوطنية. كما تم التصويت بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي اللذين لم يتم تلاوتهما كالعادة بموافقة الجميع، في حين كانت تدخلات بعض ممثلي الفرق قوية واتهمت الرئيس بسلبيته في معالجة مشاكل الفرق وعدم إتيانه بأي جديد للعبة، مطالبينه بالتنحي وترك منصبه لمن يريد خدمة صالح الكرة الطائرة، كما جاء في تدخل اللبار رئيس فريق الدفاع لحسني الجديدي. كما انصب تدخل جدير رئيس عصبة الوسط في تنبيه الجامعة، إلى كون النتائج المحصل عليها من طرف المنتخبات الوطنية، أي الشبان والفتيان بكل من جنوب إفريقيا وليبيا تعد نتائج جد عادية، ولا ينبغي التهليل بها، بالإضافة الى مؤاخذة منظمي الكرة الطائرة الشاطئية على عدم إدراج نشاطهم بالتقرير الأدبي وطرح الميزانية المعتمدة لذلك بالتقرير المالي لتنوير المتتبعين، مما أثار غضب عبد الرزاق العلام، رئيس لجنة كرة الطائرة الشاطئية. إلى جانب كل هذا، احتج جميع الحاضرين على غياب وزارة الشباب والرياضة عن هذا الجمع مرة أخرى، ملقين باللائمة على منصف بلخياط، بكونه يتعامل بدونية مع هذه اللعبة، ويعاقبها بشكل لا يتماشى وما جاء في الرسالة الملكية، التي تحث جميع المتدخلين على النهوض بكل الرياضات وعدم تفضيل رياضة على أخرى، حيث بعث المجتمعون برسالة غير مشفرة للوزير قصد مراجعة أوراقه.