تنطلق يومه الاثنين بالمحكمة الابتدائية بالعرائش، الجلسة الثانية من محاكمة المهدي الزياري ومن معه في قضية 2 طن و750 كلغ من المخدرات ضمن الملف الجنحي رقم 262 / 2010 بتهمة الاتجار في المخدرات على الصعيد الدولي . وتميزت الجلسة الأولى المنعقدة بداية الأسبوع الماضي بتقديم المتهم المهدي الزياري في حالة اعتقال إلى رئاسة الجلسة ، حيث بعد التأكد من هوية المعتقل التمس دفاع المتهم مهلة للإطلاع على الملف وإعداد الوثائق اللازمة، وهو الأمر الذي استجابت له المحكمة. من جهة أخرى وارتباطا بالملف، واجه رئيس الجلسة معتقلا مغربيا آخر بالاسباني ( Lanon Réjorjé) المقدم أيضا في حالة اعتقال والمؤازر بالقنصلية الاسبانية بالعرائش ، وهو صهر المتهم المهدي الزياري حسب بعض المصادر المطلعة- وسأله القاضي إن كان الاسباني الذي اعترف به أمام قاضي التحقيق هو الماثل أمامه إلا أن المعتقل المغربي نفى ذلك، وأوضح أن الأمر يتعلق بإسباني آخر لتنطلق المحكمة بعد ذلك في مباشرة سيارة هذا الاسباني التي دخلت إلى التراب المغربي مع مالكها ولم تخرج معه، حيث النيابة العامة أصرت على أن المتابعة تبقى ثابتة في حق المتهم الأجنبي، بينما الدفاع طالب باسترداد السيارة ... وارتباطا بالموضوع، وحسب مصدر عليم ، فإنه من المفترض أن يكون قدم ضابط الأمن )ا .غ ( مع دركي آخر إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بطنجة يوم السبت، نظرا للامتياز القضائي الذي يحظيان به. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد اعتقلت الأول الأربعاء الماضي بالعرائش، واقتادته إلى البيضاء لتعميق البحث معه بعد تجريده من سلاحه وبعد أن تردد اسمه وأرقام لوحة سيارته على لسان معتقلين للاتجار الدولي في المخدرات . وكانت استعلامات الأمن بالعرائش قد حجزت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 13/10/2010 طنين و755 من المخدرات بعد مداهمتها لثلاثة مستودعات ( كراجات ) في تجزئة عين العاطي وقرب اعدادية الوفاء وتجزئة السلام، كما أسفرت العملية أيضا عن حجز زودياك من نوع 36 خيلا و108 برميل من نوع 30 لترا مملوءة بالبنزين، إضافة إلى زودياك وجيتسكي ودراجتين ناريتين كبيرتين .