أجلت مرة أخرى غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بأكَادير،في جلستها ليوم أول أمس،الثلاثاء26 أكتوبر2010،النظر في ملف الدكتور سعيد بن حيسون،المتهم بقتل طالبته الجامعية سناء حادي داخل كلية العلوم بأaكَادير،إلى جلسة11 نونبر2010،مع توجيه استدعاء جديد إلى الطبيب الذي أنجز التقرير الطبي. وأرجعت المحكمة سبب هذا التأجيل إلى عدم حضور الطبيب الذي عاين الجثة وأجرى الخبرة الطبية لكونه انتقل إلى مدينة سطات، ولم توجه له الدعوة إلى مقرعمله الجديد للمثول أمام المحكمة وتقديم شهادته حول الخبرة. هذا وكانت جلسة يوم 12أكتوبر2010،قد عرفت جدلا قانونيا بين دفاع المطالب بالحق المدني ودفاع المتهم بشأن الخبرة الطبية المنجزة التي طعن فيها دفاع المتهم، والتمس استبعادها من الملف،لكون الطبيب ليس مختصا ولم يأمره قاضي التحقيق ولا الغرفة الجنائية بذلك. زيادة على كونه اعتمد فقط على المعاينة البصرية دون أن يخضع الجثة لتشريح طبي مختبري،وهذا ما دفع بدفاع المطالب بالحق المدني إلى أن يلتمس من المحكمة استدعاء الطبيب للإدلاء بشهادته حول التقريرالطبي الذي يؤكد متابعة المتهم ب»القتل العمد».