بدعوة من المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، انعقد جمع عام بمقر النقابة الكائن بالمركز الاستشفائي ابن رشد، خاص بالمنخرطين، وكان موضوع اللقاء، إعادة هيكلة المكتب النقابي للمركز، تنفيذا للبرنامج النقابي الذي اقره المجلس الوطني المجتمع يوم السبت 25 شتنبر 2010 بالدار البيضاء، والذي سطر برنامجا نقابيا وطنيا متكاملا يخص الوضع التنظيمي، والملف المطلبي، ومسار الحوار الاجتماعي المركزي، والقطاعي، والتعامل السلبي للمسؤولين، سواء على مستوى الحكومة، أو على مستوى القطاع، مع الملفات الاجتماعية. وكان موضوع المراكز الاستشفائية الجامعية الأربعة حاضرا بقوة في نقاشات المجلس الوطني، حيث عبر البيان العام الصادر عن المجلس، عن ضرورة التدخل العاجل للوزارة، من أجل رفع الاحتقان الذي تعرفه هذه المؤسسات. وتحت إشراف خمسة أعضاء من المكتب الوطني، وبحضور محمد دحماني الكاتب العام للنقابة، الذي تناول في كلمته الموجهة للحضور، الميزة التي تحظى بها الشغيلة الصحية للمركز منذ التأسيس، كما نوه بكل المجهودات التي بذلت لتتبوأ النقابة الدرجة الأولى بامتياز، اضافة إلى التأكيد على تبني الملفات المطلبية التي تشغل بال المواطنين ك(التقاعد، ومراجعة القوانين الأساسية، والترقية، وتمثيل الموظفين بالمجلس الإداري، والتعويضات، والزيادة في الأجور). وبعد نقاش مستفيض وديمقراطي ومسؤول، تم انتخاب المكتب المحلي للمركز الاستشفائي لابن رشد، والذي وزع المهام بين أعضائه ال(15 )، وسيعمل في لقاءاته القادمة القريبة، على وضع برنامج عمل نقابي سنوي، وبتنسيق تام مع شغيلة المركز. المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد المنتخب، عبر عن استعداده التام للعمل مع الحلفاء النقابيين، في إطار العمل الوحدوي المشترك، من أجل الدفاع عن مصالح الموظف والرقي بالمؤسسة إلى وضع أحسن. وأهاب بالشغيلة الصحية بكل فئاتها، أن تلتف بكل قوة، وفي إطار وحدوي، حول النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل.