بدعوة من المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل إنعقد جمع عام للمنخرطين وذلك بمقر النقابة الكائن بالمركز الاستشفائي ابن رشد يوم الأربعاء 13 أكتوبر 2010 . اللقاء إنكب على إعادة هيكلة المكتب النقابي للمركز تنفيذا للبرنامج النقابي الذي اقره المجلس الوطني المجتمع في يوم السبت 25 شتنبر 2010 بالدار البيضاء والذي سطر برنامجا نقابيا وطنيا متكاملا ويخص الوضع التنظيمي والملف المطلبي ومسار الحوار الاجتماعي مركزيا و قطاعيا والتعامل السلبي للمسؤولين سواء على مستوى الحكومة أو على مستوى القطاع مع الملفات الاجتماعية وفي مقدمتها الملف الإجتماعي لشغيلة قطاع الصحة. وقد كان موضوع المراكز الاستشفائية الجامعية الأربعة حاضرا بقوة في نقاشات المجلس الوطني وقد عبر البيان العام الصادر عن المجلس ضرورة التدخل العاجل للوزارة من أجل رفع الاحتقان الذي تعرفه هذه المؤسسات، وتحت إشراف المكتب الوطني وبحضور، محمد دحماني الكاتب العام للنقابة الذي تناول في كلمته المكانة التي تحظى بها الشغيلة الصحية للمركز منذ التأسيس، كما نوه بكل المجهودات التي بذلت لتتبوأ النقابة الديمقراطية للصحة العمومية الدرجة الأولى وبامتياز، كما تم التأكيد على تبني الملفات المطلبية التي تشغل بال المواطنين (التقاعد - مراجعة القوانين الأساسية - الترقية - تمثيل الموظفين بالمجلس الإداري - التعويضات - الزيادة في الأجور...). وبعد نقاش مستفيض وديمقراطي ومسؤول تم انتخاب المكتب المحلي للمركز الاستشفائي ابن رشد والذي وزع المهام بين أعضائه (15 عضوا) . وسيعمل في لقاءاته القادمة على وضع برنامج عمل نقابي سنوي وبتنسيق تام مع شغيلة المركز. وقد عبر المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد عن استعداده التام للعمل مع الحلفاء النقابين في إطار العمل الوحدوي والمشترك من أجل الدفاع عن مصالح الموظف والرقي بالمؤسسة إلى وضع أحسن.