توصلت الجريدة بنسخة من بعض سكان الدواوير التابعة لدوار لقليعة(الواليدية) مفادها أنه سبق لهم أن رفعوا أصواتهم مرارا لدى الجهات المسؤولة طالبين الحصول على قطرات من الماء الشروب ولو من بئر محفورمنذ زمن بعيد . وهذاالبئر-للإشارة- بعيدجدا عن دوار لقليعة والدواوير المحيطة بها وتمر بجانبه الطريق الرابطة بين اثنين الغربية والواليدية حيث يصعب التنقل من جهة نظرا لصعوبة الطريق وضيقها ووجود هذا البئر تحت هضبة بتضاريس وعرة حيث يتنقل أطفال وشيوخ ونساء لالتقاط رشفة من الماء فُرادى أو جماعات أو برفقة بهائمهم أو أكياس سوداء لملئها،ينتظرون جميعهم حتى تمتلئ البئر ليسارعوا لغرف مائها.. وما يثير-فعلا- امتعاض سكان الدواوير التابعة لدوار لقليعة(الواليدية)،أنه كانت في وقت مضى قنوات على الأرض وحنفيات في اتجاه دوارلقليعة تحل مشكل أزمة الماء،لكن مع توالي الأيام،تعرضت لعطب تقني،فلم يعد السكان ينعمون بنعمة الماء،وأصبحت تلك التجهيزات أطلالا ولعبا مهترئة بالنسبة للأطفال. والحل القريب والسهل بالنسبة لسكان الدواوير التابعة لدوار لقليعة (الواليدية) ، يتمثل في الإسراع بحفر بئر قريب من الحنفيات الموجودة بدوار لقليعة لرفع ولو جزء بسيط من معاناتهم .