عرفت مدينة مراكش خلال الأسبوع الماضي حوادث مميتة في نقط مختلفة.. ثلاثة أيام متثالية بثلاثة موتى وفق الازمنة التالية: - الإثنين 18 أكتوبر، تم العثور على جثة رجل في السبعين من عمره سقط في صهريج بدار الدباغ بمراكش، ويبدو أن الضجيج والانهماك في العمل كان سببا في عدم الانتباه عندما سقط الرجل في مياه الصهريج ولم يجد من ينقذه إلى أن استسلم لمصيره المحتوم, هذا وقد تم انتشال جثة الهالك من طرف رجال الوقاية المدنية ونقلت إلى مستودع الأموات بباب دكالة، وقد علمنا أن المصالح القضائية تقوم بتحقيق في الموضوع. -الثلاثاء 19 أكتوبر، لقيت امرأة مصرعها بعد أن أقدم ابنها المراهق البالغ من العمر 15 سنة على ذبحها بحي أزلي بمراكش. وحسب مصادر أمنية، فإن هذا القاصر المزداد سنة 1995 كان على خلاف دائم مع والدته التي تمتهن الحلاقة بسبب عدم استجابتها لمطالبه المادية المستمرة والتي غالبا ما تسبب في نزاعات حادة بينهما، كان آخرها قبل ارتكابه لجريمته البشعة. وأضافت ذات المصادر أنه جاء بسكين من المطبخ ووجه طعنات قاتلة لأمه قبل أن يفر ليتم اعتقاله قرب مستشفى إبن زهر( المامونية) بالمدينة العتيقة.. يذكر أن جرائم القتل تنامت بشكل كبير في المدينة الحمراء خلال الشهور الأخيرة، إذ لا يمر أسبوع دون أن تسجل حالة قتل في مختلف الأحياء، كما لوحظ تسجيل ارتفاع ظاهرة الجرائم ضد الأصول، مما يستدعي بحثا علميا للتوصل لأسبابها الحقيقية. - الأربعاء 20 أكتوبر، في هذا اليوم لقي عامل مصرعه وأصيب آخر بجروح بليغة، في حادث انفجار بسبب تسرب الغاز بأحد الفنادق المتواجد على بعد 17 كيلومترا عن مراكش في الطريق المتجهة نحو قلعة السراغنة.