قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف وقف عضوين من لجنته التنفيذية، هما النيجيري أموس أدامو ورينالد تيماري من تاهيتي مؤقتا بعد مثولهما يوم الأربعاء أمام لجنة الأخلاق المكلفة بالتحقيق حول مزاعم الرشوة في التصويت لاستضافة مونديال 2018. وقال رئيس لجنة الأخلاق، السويسري كلاوديو سولسر :«لقد أخذنا قرارا بإيقاف عضوين من اللجنة التنفيذية للفيفا، هما النيجيري أموس أدامو ورينالد تيماري من تاهيتي». وأضاف بأن هذه الإجراءات «مؤقتة ولمدة محددة» هي30 يوما، يمكن أن تمدد 20 يوما إضافيا. وأوضح بأن قرار لجنة الأخلاق اتخذ «بالإجماع»، مؤكدا بأن اللجنة لا تتهاون على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بخرق شرعية الفيفا. وكشف سولسر أيضا «درست لجنة الأخلاق ملفات أربعة مسؤولين آخرين، وهم التونسي سليم علولو والمالي أمادو دياكيتي وأهونغالو فوسيمالوهي من تونغا والبوتسواني اسماعيل بامجي، وقررت وقفهم مؤقتا أيضا». وتابع «البراهين التي قدمت إلينا اليوم جعلتنا نتخذ هذه الإجراءات المؤقتة في حق هؤلاء». وكان الاتحاد الدولي أعلن قبل يومين فتح تحقيق بخصوص هذين العضوين بعدما نشرت صحيفة «صنداي تايمز» الإنكليزية موضوعا يتعلق بعملية بيع أصوات أعضاء من اللجنة التنفيذية في التصويت لاستضافة مونديال2018، ووصف رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر الأمر بأنه «حالة بشعة جدا». وزعمت الصحيفة من خلال شريط فيديو أن أدامو، أحد أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا، طلب مبلغ 800 ألف دولار (570 الف يورو) للتصويت لأحد البلدان المرشحة، إذ صورت لقاءه مع صحافيين «سريين»، قدموا أنفسهم وسطاء للتسويق لملف الولاياتالمتحدة في مونديال2018، مقابل مبلغ من المال لمشروع خاص. وأوضحت الصحيفة أيضا أن رئيس الاتحاد الأوقياني، ونائب رئيس الفيفا رينالد تيماري، يريد 3، 2 مليون دولار (6، 1 مليون يورو) لمشروع أكاديمية رياضية في أوكلاند، كاشفة تباهيه أيضا أنه تلقى عرضين من ممثلي ملفين آخرين للحصول على صوته. وتعقد لجنة الأخلاق اجتماعها المقبل في منتصف نوفمبر المقبل لمتابعة هذه القضية واتخاذ القرارات النهائية المتعلقة بها.