أشرف جلالة الملك ، يوم الأربعاء بعمالة مقاطعة الدارالبيضاء أنفا ، على تدشين مركز لتصفية الدم تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتكلفة إجمالية بلغت9.12 مليون درهم. المركز ، تم إحداثه وتجهيزه في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى والمديرية الجهوية للصحة والمؤسسة المغربية للشباب والمبادرة والتنمية وأحد المحسنين. وسيمكن المركز من ضمان جودة الخدمات المقدمة لمرضى القصور الكلوي المزمن وتمكينهم من عيش حياة عادية ، والمساهمة في عمليات الوقاية والتشخيص علاوة على الإسهام في جهود تحسيس السكان في مجال الصحة. ويتوفر المركز ، الذي شيد من طابقين ، على مرافق وتجهيزات طبية حديثة، من بينها 24 آلة لتصفية الدم منها اثنتان خاصتان بالحالات المستعجلة، وعلى وحدتين لتصفية الدم ، ووحدتين للوقاية والتشخيص ووحدة للإسعافات المكثفة ، وقاعة لمعالجة المياه، وقاعة للفحوصات الطبية والاستقبال ومرافق إدارية. ويستفيد من خدمات المركز الذي تم إحداثه في إطار برنامج محاربة الهشاشة ، نحو 72 مريضا كما سيمكن من إنجاز14 ألف و400 حصة تصفية دم سنويا. كما أشرف جلالته نفس اليوم ، على تدشين المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بسيدي مومن الذي أنجز بكلفة إجمالية تبلغ31 مليون درهم. وسيستقبل المركز 1000 شاب وشابة سنويا ، ينحدر جلهم من منطقة سيدي مومن. ويندرج إحداث المعهد ، الذي يمتد على مساحة مغطاة تبلغ2500 متر مربع، في إطار برنامج تنمية منطقة سيدي مومن، الذي تم التوقيع عليه أمام جلالة الملك يوم12 دجنبر2007 ، وهو يروم تيسير إدماج شباب المنطقة في الوسط المهني وتزويد القطاعات المتطورة بالموارد البشرية المؤهلة. ويتعلق الأمر بالقطاعات والمهن المدرجة في إطار الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي مثل السيارات وصناعة معدات الطائرات والإليكترونيك وكذلك القطاعات المستوعبة لليد العاملة والقابلة للنمو والتطور كتقنيات الإعلام والبناء. ويضم المعهد تسعة محترفات وأربع قاعات متخصصة وقاعة للدروس ومكتبة ومرافق إدارية وملعبا رياضيا.