قامت مؤخرا سلطات الملحقة الإدارية المصلى، بحملة ل «تحرير الملك العمومي»، حيث تم هدم مساحة من فضاء مجاور لمقهى بحي مولاي عبد الله، هي عبارة عن بناية من «الحديد المغطى بأغطية بلاستيكية (باش) نوافذها من الألمنيوم والزجاج، وقد تم إحضار شاحنة المقاطعة التي حملت كل ما أُزيل في هذه العملية»! «لكن عوض نقل المحجوزات إلى مخزن تابع للسلطات المحلية بكل من المصلى أو سيدي معروف، تقول بعض المصادر المطلعة، تم تغيير وجهة الشاحنة صوب أرض فارغة تقع بتراب الملحقة الإدارية كاليفورنيا ، بتنسيق مع ثلاثة أعوان سلطة ممن أشرفوا على عملية الهدم، وسرعان ما حضر إلى نفس المكان تاجر خردة حاملا معه ميزانه»(!!!) و«ما هي إلا لحظات، تضيف المصادر ذاتها ، حتى تمت عملية الوزن والشحن بشاحنة أخرى، وأدى بعد ذلك التاجر المحظوظ ثمن بضاعته الجديدة الذي يفوق 6 آلاف درهم»! وبالصدفة ، تؤكد المصادر ، عثر صاحب المقهى، وهو مهاجر بالديار الإيطالية، بينما كان يتجول بأحد الأسواق البيضاوية، على أبواب الألمنيوم والنوافذ لمقهاه معروضة للبيع، فكانت صدمته قوية، خاصة وأنه ما كان يعتقد أن «مآل ما تم حجزه بمحله سيكون على هذه الشاكلة التي لم تحترم فيها أية مسطرة تخص عمليات تحرير الملك العام»!؟