عقدت جمعية إدماج للتوحد جمعها العام العادي يوم السبت 9 أكتوبر بالمركب التربوي عقبة بن نافع بالحي المحمدي، والذي عرف تقديم التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، إضافة إلى تدارس المشاكل التي تتخبط فيها فئة التوحديين وذويهم، والاكراهات التي تعترضهم ماديا ومعنويا. بعد ذلك تم انتخاب مكتب جديد مسير للجمعية جاءت تشكيلته على الشكل التالي : الرئيس : ادريس مهني. النائبة الأولى مكلفة بالأسرة : جميلة بصري. النائبة الثانية مكلفة بالعلاقات الادارية : تورية مزيان. الكاتب العام : حسن المقتادي. نائبته مكلفة بالتعليم : أمينة قيس. أمين المال : المصطفى حلمي. نائبته مكلفة بالتواصل : ميلودة توكيل. مستشار مكلف بالاعلاميات : يوسف لغزالي. مستشار قانوني : محمد الصافي لاتقضم أظافرك كثيرة هي العادات التي يتصف بها بعض الأطفال، اذ يقوم الكثيرون منهم بقضم ومضغ أظافرهم، وقد يلجأ البعض منهم لأظافرهم في كل مرة لايشعرون فيها بالارتياح، او حين يتناقضون مع محيطهم. وهي عادة غير مستحبة، وتعتبر سيئة ، وقد تتحول أحيانا لرغبة قوية لدى الاطفال لكي يقوموا بواسطة أسنانهم ، ليس بقضم أظافرهم فقط، بل وحتى في أطراف الاصابع، وفي غالب الاحيان، وحين لايتمكنون من وضع أصابعهم بأفواههم، يلجأون الى أيديهم ذاتها، حيث تقوم أصابع إحداها بقضم أظافر الاخرى، وهذه التصرفات تدل على حالات من القلق والعصبية. والاطفال الذين يواصلون ممارسة هذه العادات بعد سن الخامسة والسادسة يواجهون عددا من المشاكل التي تتولد في فمهم من بينها مشاكل نفسية تخلف لديهم بعض الاضطرابات التي يصعب علاجها أحيانا. ماذا تعرف عن الكالسيوم توجد في العظام خيوط تسمى «الكولاجين»، وهي عبارة عن مادة أساسها الهلام او الجيلاتين وتوجد في النسيج الذي يربط بين أجزاء الجسم. وتقوم هذه الخيوط بدور قضبان الحديد المرن التي يصب فوقها الاسمنت، وفي هذه الحالة فالكالسيوم هو بمثابة الاسمنت وهو مبني حول خيوط «الكولاجين» هذه، ومعدل ما يحويه جسم الانسان البالغ العادي يساوي كيلوغراما ونصف الكيلو غرام من الكالسيوم، فهو جزء أساسي في تركيب العظام. وكلما تقدم عمر الانسان الا وتتغير نسبة الكالسيوم في جسمه، وهذه النسبة تكون منخفضة جدا لدى الاطفال حتى نهاية السنة الاولى من عمره، ولهذا السبب تكون أجسامهم مرنة، ويمكن لهم قلب او ثني أجسامهم دون ان يصابوا بكسور. وتصبح نسبة الكالسيوم في عظام الإنسان عند بلوغه الثمانين سنة %80 ، ولذلك تصبح عظامه قابلة للكسر، ويعتبر الحليب من أهم الاغذية التي توفر الكالسيوم للجسم، ولهذا السبب يشجع الآباء أبناءهم على شرب الحليب، لأن أجسامهم تحتاج الى الكثير من الكالسيوم لبناء العظام، ويحتوي لتر واحد من حليب البقر على أكثر من غرامين من الكالسيوم ومشتقات الحليب كالجبن والزبدة واللبن، وهي أغذية غنية بالكالسيوم. «إياك تغفل... را التدخين كيقتل» السجائر تحتوي على مواد سامة كثيرة، أخطرها على الصحة ثلاث: - النيكوتين: المادة التي يعتادها المدخن، وتسبب إدمانا أكثر درجة مما يسببه الكوكايين والهيروين والمورفين. - القطران: مادة مخرجة للاغشية المخاطية تؤدى الى التهابات مزمنة، انسداد القصبات الرئوية الى حد الاختناق او الى سرطان الحنجرة والبلعوم والرئة. - غاز أول أكسيد الكربون: سم قاتل، فهو الغاز المنبعث من السيارات، والاكثر تنافسية على الكريات الحمراء من الاكسجين بنسبة 240 مرة ويمنع حمل الاكسجين الى أعضاء الجسم مما يترتب عنه ضيق التنفس عند اقل جهد. وبالتالي: - كل سجارة تدخنها تنقص من عمرك 11 دقيقة، والتدخين ينقص من حياتك ست سنوات ونصف. - 11 ألف شخص يموتون يوميا بسبب إدمانهم على التدخين، أي حوالي 4 ملايين في السنة. - صناعة التبغ تحتاج إذن الى 4 ملايين من المدخنين الجدد كل سنة لتعويض المتوفين، طبعا لن «تجدهم» هذه الشركات الا بين الاطفال والمراهقين! - معدل المدخنين في الدول الصناعية ينقص بنسبة %1 كل سنة، اما في دول العالم الثالث فيزيد ب %2. - الوفيات الناجمة عن التدخين كل عام تفوق عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات وشرب الخمر والمخدرات والايدز. - يبلغ عدد السجائر التي تم بيعها في المغرب سنة 2004 14,5 مليار سيجارة، أي 483 سيجارة لكل مغربي. - نسبة احتمال الاصابة بسرطان الرئة تصل الى %20 لمن يدخن 10 سيجارات في اليوم ، %80 لمن يدخن 40 سيجارة في اليوم. - الادمان على التدخين يسبب %95 من نسبة الاصابة بسرطان الرئة ، %75 من التهاب الشعب الهوائية، %25 من حالات الذبحة الصدرية. التدخين لا أحد يمكنه أن يوقفه إلا بالعزيمة وقوة التحكم في النفس من قبل المدخن لا غيره... - التدخين السلبي هو ليس مجرد مضايقة الاشخاص المحيطين بالمدخن، وانما هو خطر يهدد صحة الابرياء غير المدخنين.