قال عبد اللطيف الزعيم رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك إن الاستثمارات الاجمالية في القطاع وصلت خلال 2010 إلى 300 مليون درهم ، حيث ارتفع عدد الضيعات المرخصة لانتاج بيض الاستهلاك من 226 ضيعة سنة 2009 إلى 236 ضيعة حاليا، كما أن جزءا كبيرا من هذه الاستثمارات صرف على تجهيز الضيعات بأحدث الوسائل المستعملة في تربية الدجاج البياض. وأضاف الزعيم في حديث لجريدة الاتحاد الاشتراكي ، بمناسبة اليوم العالمي للبيض، أن عقد البرنامج الموقع بين الدولة والجمعية البيمهنية لمربي الدواجن يقضي برفع الانتاج الوطني من البيض من 3.3 مليار بيضة المسجلة سنة 2008 إلى 5 ملايير بيضة في أفق 2013. وأكد عبد اللطيف الزعيم أن المغرب ينتج حاليا 4 ملايير وحدة أي بمعدل نمو سنوي يقارب 6 % خلال الثلاثة عقود الأخيرة . وأضاف أن هذا الإنتاج يؤمن 100 في المائة من حاجيات المغاربة من بيض الاستهلاك. ويتكون قطاع إنتاج بيض الاستهلاك من 4 محاضن معتمدة تمكن من تفريخ 14 مليون كتكوت سنويا . ويتوفر المغرب على 236 ضيعة مرخص لها لتربية الدجاج البياض و 5 مراكز مرخصة لتلفيف البيض. ويبقى استهلاك البيض في المغرب ضعيفا حيث لا يتجاوز معدل الاستهلاك السنوي بالنسبة لكل مغربي 121 بيضة وهو معدل جد ضعيف مقارنة مع دول أخرى من قبيل تونس (160)، إسبانيا (211)، وفرنسا (245) ويعتبر قطاع إنتاج البيض بالمغرب منظما، باعتباره خاضعا للقانون رقم 49-99 المتعلق بالوقاية الصحية لضيعات تربية الدواجن، ولمراقبة إنتاج وتسويق منتوجات قطاع الدواجن». من جهة اخرى اعتبر الزعيم أن التوزيع لم يساير بعد الطفرة النوعية والكمية التي يشهدها القطاع، حيث مازالت النسبة الاعظم من بيض الاستهلاك توزع بشكل تقليدي، وهو ما دفع منجي البيض الى تكثيف لقاءاتهم مع الموزعين لتنظيم قطاع التوزيع و عصرنة أساليب العرض والتسويق، كما يبذل المنتجون جهودا من أجل التحسيس بالقيمة الغذائية للبيض مؤكدين أن ثمن البيض يبقى في المتناول مقارنة مع القيمة الغذائيية التي يحتويها، غير أن العادات الغذائية للمغاربة لم تدخل بعد البيض كعنصر يومي في التغذية.