بعد عشر سنوات من الممارسة بناديه الجمعية المغربية للدراجات النارية المائية، وبعد تسجيله الحضور المتميز والقوي، وحصوله على عدة ألقاب دولية ووطنية، وتشريفه وتمثيله المغرب في جل المحافل الدولية، فقد تم إبعاده وإقصاؤه من ناديه ومن الجامعة، سيما وأنه كان عضوا جامعيا ومستشارا منذ سبع سنوات، وبسبب غيابه عن حصة تدريبية نتيجة المرض والإرهاق من كثرة التداريب والعمل ،حيث يشتغل موظفا بوزارة الشباب والرياضة، قام رئيس الجامعة الملكية للجيت سكي بإبعاده وإقصائه .. فالبطل جمال بلحسني حاول البحث عن كل الطرق للحفاظ على مكانته، كعنصر متميز ضمن عناصر المنتخب الوطني، ودفاعا منه عن الراية الوطنية، لكن كل الأبواب أغلقت في وجهه، ووجه العديد من الأبطال المغاربة الذين غيروا وجهتهم نحو أندية أوربية وأمريكية، كالبطل سالم بن عبد القادر وبدر الدين الركيلي ومروان بناني، وأمين العايدي، وياسير القرشي، أما جمال بلحسني فقد لقي عروضا بلجيكية للعب تحت ألوان راية بلجيكا، لكنه رفض، وأكد للجريدة أنه حظي بعناية ملكية سامية وتوشيح من طرف الملك محمد السادس بوسام من درجة رياضي ممتاز سنة 2006، ويسعى جادا لمعانقة الألقاب دفاعا عن العلم الوطني المغربي... كما عرفت الجامعة استقالات عديدة، كالكاتب العام يوسف بن قادة وأمين المال يوسف ازعيرك، واستقالة وفاء بركاش عضو النادي.. وآخرين بسبب انعدام الحوار والتسيير الانفرادي، وعدم احترام القوانين داخل الجامعة... فالبطل العالمي جمال بلحسني الذي حصل على المرتبة الثالثة في بطولة العالم ثلاث مرات، سنة 2004 و 2006 و 2008، والرتبة الأولى سنة 2005، و 2007، كما حاز على لقب بطل أوربا عدة مناسبات بكل من إيطاليا، فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، البرتغال، النمسا، كرواتيا وهولندا، يطالب بالإنصاف وإعادته لناديه كممارس، لإعطاء نفس جديد للنخبة الوطنية في رياضة الجيت سكي التي افتقدت الألقاب الدولية منذ إبعاده وزملائه. للإشارة، فقد تمكن والد البطل العالمي جمال بلحسني من مقابلة السيد وزير الشباب والرياضة بأحد فنادق الدارالبيضاء شهر ماي الماضي 2010، وسلمه رسالة من ابنه على أساس التدخل لإنصافه بعدما شرح له الوضعية الحالية لجمال.. لكن دون جدوى!