في اجتماعها بتاريخ 20 شتنبر 2010، استكملت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة الدارالبيضاء الكبرى، مناقشة الوضعية التنظيمية بالمحمدية التي سبق لها التداول فيها من قبل، وذلك في ضوء المراسلات التي توصلت بها. وعلى إثر الاستماع الى عرض تكميلي قدمه الكاتب الاقليمي للمحمدية زناتة حول مستجدات بعض واجهات العمل الحزبي. والكتابة الجهوية إذ تثمن الأداء الحزبي المتميز بإقليم المحمدية على صعيد جهة الدارالبيضاء الكبرى، وتعبر عن إيمانها الراسخ بقدرة الاتحاديات والاتحاديين في الإقليم على تجاوز كل العراقيل والصعوبات، وعن استعدادها للمساهمة في المجهودات المبذولة من أجل تحقيق ذلك فإنها: 1 تدعو كل مناضلات ومناضلي الإقليم الى الالتفاف والتوحد على أساس شرعية الأجهزة الحزبية الإقليمية والمحلية القائمة لمعالجة المشاكل التنظيمية الحقيقي منها والمفتعل، وذلك في أفق تفعيل البرنامج التنظيمي الوطني الذي أعلن عنه الكاتب الأول لحزبنا في لقاء المكتب السياسي مع كتاب الجهات والأقاليم أخيراً. 2 تدعو الجميع إلى التمسك بمبدأ احترام المؤسسات والتشبث بثقافة المؤسسة، وإعمال مبادىء الحوار الحزبي المستند إلى الضوابط الحزبية التي تنص عليها أنظمة الحزب وقوانينه. وفي مقابل ذلك، تذكر الكتابة الجهوية أن استعمال أساليب غير تنظيمية للتعبير عن الاختلاف ، وحتى الخلاف ، لن يخدم سوى خصوم الحزب والمتربصين به ، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بمدينة مثل المحمدية تعتبر من القلاع الاتحادية الصامدة. 3 تستنكر الحملة الدنيئة التي انخرطت فيها منذ فترة إحدى الصحف المعروفة بعدائها للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وللقوى الديمقراطية عموماً، وتذكر القائمين عليها بأن حزبنا كان وسيظل صامداً رغم كل ما مورس ويمارس ضده. 4 تشيد بالمجهودات التي تقوم بها المنتخبات والمنتخبون الاتحاديون بمختلف جماعات وهيئات الإقليم، في التسيير أو في المعارضة، وعلى رأسها بلدية المحمدية، خدمة للأهداف النبيلة التي انتخبوا من أجلها، وتفعيلا للبرنامج النضالي لحزبنا. 5 تذكر كل المنتخبات والمنتخبين بجماعات عمالة المحمدية أنهم منتدبون للقيام بمهام باسم الحزب، ومن الواجب عليهم، الرجوع إلى المؤسسات الحزبية المختصة قبل اتخاذ المواقف في القضايا المعروضة عليهم، ومطالبون بالتمسك بضوابط الحزب وأخلاقياته، وملزمون بالتصويت في المؤسسات كفريق موحد ومنسجم. 6 تدعو كل المناضلات والمناضلين في الإقليم الى التعبئة والانخراط في برنامج العمل السياسي والتنظيمي والإشعاعي الذي ستعلن عنه الكتابة الجهوية قريبا، وذلك في إطار مواكبة الديناميكية التي أقرها الحزب على الصعيد الوطني.