زوال يوم السبت 25 / 09 / 2010 ، وقعت حادثة سير مروعة بزنقة مكناس القريبة من الثانوية التأهيلية المصلى بحي الإنارة بعين الشق، حين اصطدمت سيارة من نوع أودي قادمة من حي الإنارة بسيارة أجرة صغيرة كانت تعبر زنقة مكناس استعدادا لإنزال امرأتين كانتا بالمقاعد الخلفية. وحسب شهود عيان، فإن السيارة القادمة التي تحمل لوحة أجنبية، كانت تسير بسرعة مما أدى إلى اقتلاع «الإير باغ » الذي يحمي السائق والجالس بالقرب منه ، نتيجة قوة الاصطدام ، الأمر الذي أدى إلى إصابة السيدتين إصابات بليغة نقلتا على إثرهما إلى مستشفى بوافي صحبة سائق الطاكسي، أما سيارة الأجرة فقد أصيبت بأضرار جسيمة سيتكبد صاحبها خسارة مادية كبيرة! قوة «الضربة» أيضا جعلت الطاكسي يصطدم بسيارة أونو واقفة بجانب الزنقة. اللافت أن أحد الأشخاص استغل هذه الحادثة وما خلفته من ازدحام وتساؤلات حول من له الأسبقية في المرور، فأدخل نصف جسمه بالطاكسي بحجة أنه يعاين الخسارات الداخلية، لكن بعد انسحابه تبين أن هذا الغريب استولى على « الروسيطة وعلى الهاتف النقال»! إصابات السيدتين اللتين كانتا في المقاعد الخلفية ( إمرأة ووالدتها) تختلف خطورتهما ، حيث الأولى أصيبت في رأسها وفي معظم جسمها مع وجود كسر في أحد أصابع يديها مما اضطرت معه عائلتها إلى إجراء سكانير مرتين للرأس، فيما والدتها أصيبت إصابات أقل خطورة منها. وقد تضاربت الأقاويل حول من كان سائقا وقت وقوع الحادث للسيارة الأجنبية، هناك من يؤكد أن امرأة هي التي كانت في السياقة، محاضر شرطة الحوادث تؤكد أن الرجل هو السائق! بينما شقيق سائق الطاكسي أكد في اتصال بالجريدة أن امرأة هي التي كانت تقود السيارة! وحول هذا الإشكال أكد عميد شرطة المرور بالدائرة الأمنية 18 بعين الشق للجريدة، أن المحاضر المنجزة حاليا تؤكد أن السائق كان رجلا وإذا ما جاء في أقوال المتضررين ويعني بذلك سائق الطاكسي أو السيدتين المصابتين غير ذلك ، فإننا ساعتها سنتخذ الإجراءات اللازمة حتى تسير الأمور بكل مصداقية، فالجميع سواسية أمام القانون».