استبعد كريس بيرگوست نائب القنصل ورئيس الدائرة القنصلية بالقنصلية العامة للولايات المتحدةالأمريكية، نقل مقر القنصلية من شارع مولاي يوسف إلى مكان آخر بالعاصمة الاقتصادية في الوقت الراهن. وأوضح بيرگوست، خلال ندوة صحفية أول أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء خصصت للاعلان عن فتح باب الترشيح للحصول على تأشيرة الهجرة والإقامة الدائمة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، برسم سنة 2012 الذي سينطلق يوم الأربعاء، المقبل، عند الظهر، إلى غاية الأربعاء 3 نونبر من السنة الجارية ، أن البنيات التحتية المعلوماتية للقنصلية لا تسعف في نقل مصالحها إلى مكان آخر غير الذي توجد به. وكانت القنصلية العامة للولايات المتحدةالأمريكية بالدارالبيضاء قد أغلقت أبوابها مباشرة بعد عملية شارع مولاي يوسف التي نفذها الشقيقان، محمد وعمر مها، بالقرب من كل من القنصلية والمركز اللغوي الامريكي منتصف شهر أبريل من سنة 2007 . إذ وضعت المصالح القنصلية الأمريكية بالدارالبيضاء إحدى عشر حاوية زرقاء اللون تحمل كل منها عشرات الأطنان من الاتربة، كما تم تثبيت مسننات حديدية، في بداية انعطافة كل من شارع الحسن الأول، وزنقة الجزائر، حيث تحول هذا الجزء ذو الأربعة مسارات إلى شارع بمسارين، ذهابا وإيابا، ضيقين ومختنقين بالنظر لضغط حركة السير بهذا المقطع الطرقي. وكانت السلطات الأمنية والمحلية بالدارالبيضاء اقتنعت شهر ماي من سنة 2007 بضرورة الإغلاق الجزئي لشارع مولاي يوسف بالدارالبيضاء المقابل للبوابة الرئيسية للقنصلية الامريكية، كمقابل لاستئناف نشاط مكاتب هذه الأخيرة في وجه المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين في المغرب من غير الأمريكيين، إلا أن هذا أحدث اختناقا يوميا بشارع مولاي يوسف على الخصوص، الذي يعتبر أحد أهم شرايين حركة السير بالمدينة.