صدرت تعليمات أمنية بتشديد المراقبة على القنصلية الأمريكية بالبيضاء تحسبا لأي تهديد إرهابي محتمل وذلك على خلفية التهديدات الإرهابية لبلاد العام سام في عدد من البلدان العربية. "" وأفادت مصادر إعلامية مغربية أنه عقب حادث الاعتداء الإرهابي على سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية باليمن ، تحول مقر القنصلية الأمريكية بالبيضاء إلى قلعة حصينة تضبط أدق التفاصيل قربها ، إذ توجد كاميرات مثبتة على طول شارع مولاي يوسف والأزقة المتفرعة عنه إضافة إلى حواجز إسمنتية ، وكاميرات متطورة جدا قرب القنصلية دون الحديث عن الإجراءات الأمنية داخل القنصلية نفسها والتي ساهمت خلال العمليات الإرهابية ل14 أبريل 2007 في كشف هوية الانتحاريين . وعقب تفجيري إبريل أغلقت السلطات الأمريكية أبواب القنصلية، ونقلت أعمالها مؤقتا إلى الجزائر،ولنحو شهرين كان يتوجب على المغاربة اللجوء إلى جارتهم الشرقية للحصول على تأشيرات السفر للولايات المتحدة، قبل أن تعيد واشنطن فتح أبواب القنصلية في الرابع من يونيو 2007 بعد اتخاذ الإجراءات الامنية اللازمة.