وضعية فريق اتحاد الفقيه بنصالح الحرجة وبدايته الجد متعثرة والهزيمة خلال هذه الدورة السابقة بحصة عريضة، جعلتني ارجع بعقارب الزمن 30 سنة الى الوراء وبالتحديد الى أكتوبر 1980 وبنفس الملعب (القنيطرة) حيث كان يتواجد بالقسم ويتوفر على لاعبين كبار في مقدمتهم الحارس هشام والمرحوم بريميل، اذ نازل فريق النادي القنيطري وهو في اوج قوته وفار ببطولة ذلك الموسم 80 - 81 وانتزع الفريق تعادلا ثمينا (1/1) بعد ان كان السباق الى التسجيل و لم يتعادل الكاك الا في الدقائق الاخيرة وبصعوبة وكان يضم لاعبين من العيار الوازن، البويحياوي، - خليفة - البوساتي - حبال - ثقيلا. الدعدي اجالي اكرد الحوات.. سبحان مبدل الاحوال. خلال الدورة 4 من بطولة القسم 2 كان على الفريق الزموري ولثاني مرة الانتقال الى عاصمة الحزب للاستقبال بها، وبعد نجاحه خلال المحطة الأولى امام اتحاد طنجة، عاود الكرة امام الفقيه بنصالح وحقق فوزا بمركز الصدارة في لقاء تميزت بدايته ببحث مبكر عن هدف السبق حيث فرض سيطرته الميدانية. وبحث على ثغرات في دفاع الزوار وخلق فرصا بواسطة، وهدي الزوهري وباعلان لكن الحارس يتدخل فيما نهج الزوار خطة دفاعية، ملأ وسط الميدان والقيام ببعض المرتدات، حطة صعبت مأمورية الهجوم الزموري، وكان على اشبال كركاش انتظار الدقيقة 40 حيث هجوم منسق لمرابط يمرر نحو وهدي وبدوره في اتجاه الزوهري الذي يفتتح حصة التسجيل، وعلى بعد دقيقة واحدة من انتهاء هذه الجولة، لعوينة يقود حملة من اليسار يمرر نحو الزوهري الذي يسدد الحارس لم يتمكن من امساك الكر لتنزل ا مام و هدي الذي يضيف الهدف 2 الجولة الثانية: تواصل التفوق الزموري وتحكم في اللقاء ومحاولات لم تستغل مع مرتدات للزوار كاد على اثر احداهاك زاكوفرانك اني قلص الفارق في د 66. د 69 لتمريرة ذكية من لمرابط نحو الزوهري الذي انفرد بالحارس والهدف 3 الا ان الزوار لم يستسلموا وقاموا بمجموعة محاولات كادوا علي اثرها الوصول لمرمى امسا في د 74 - 87 - 88 ليختم الزموريون مسلسل الاهداف في د 90بواسطة قذفة مركزة لتوفيق لمرابط وكان هدفا رائعا. بدا موفقة لاتحاد الخميسات فهل سيحرق المراحل المقبلة بنجاح وبالتالي العودة السريعة لقسم الاضواء؟!