عقد فرع السوالم للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مجلسا للفرع يوم السبت 2010/09/25 في إطار التحضير للمؤتمر الاقليمي المزمع عقده ببرشيد أواسط شهر أكتوبر المقبل. كما تدارس الفرع مشاكل الدخول الاجتماعي والسياسي بالمنطقة، وكذا التسيب الأمني الذي تعرفه المنطقة، حيث قرر المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي تعتزم عدة هيئات سياسية ونقابية تنظيمها أمام مقر باشوية حد السوالم والدرك الملكي. لكن مباشرة بعد انتهاء مجلس الفرع، ثارت ثائرة خليفة القائد ، وجمع زبانيته ومخبريه وبدأ يتصل هنا وهناك، ويستفسر المناضلين الاتحاديين عن جدوى الاجتماع ومن حضر ومن لم يحضر ، حيث ظلت العناصر التي تعمل تحت تصرفه تحاصر المقر الى ساعة متأخرة من الليل. ومعلوم أن عدة هيئات سياسية ونقابية وفعاليات جمعوية ، تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الدرك الملكي وباشوية حد السوالم ، وذلك احتجاجا على تردي الوضع الامني بالمنطقة، وتنديدا بالمنحى الخطير الذي تسلكه السلطات المحلية في التعامل مع هذا الوضع الذي آلت إليه المنطقة في السنوات الأخيرة ، حيث ارتفع معدل الجريمة بالمنطقة من نشل وسطو وسرقة واعتراض النساء والتلميذات أمام أبواب المدارس والثانويات ، إذ أصبحت المنطقة قاعدة خلفية وملجأ لكل المجرمين والمنحرفين بعد تشديد الخناق عليهم بكل من بلدية البئر جديد والدار البيضاء. ورغم كل الطلبات التي تقدمت بها المجالس المنتخبة الى المسؤولين على المستوى الاقليمي والوطني، من أجل تعزيز المنطقة بمركز للأمن الوطني الا أن أي شيء من ذلك لم يتحقق ، حيث تعيش المنطقة هذه الايام على إيقاع جرائم وإشاعات حول وجود شخص خطير ذي بنية جسمانية قوية، أسود اللون مقطوع الاصابع يحمل سيفا ويعتدي على النساء والاطفال، الشيء الذي جعل عددا من السكان بدواوير السوالم يشكلون فرقا للحراسة الليلية ..