توصل ناظورسيتي ببلاغ صادر عن فرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يعلن من خلاله هذا الفرع عزم مناضليه ومناضلاته خوض وقفة احتجاجية إنذارية يوم الإثنين 19 يوليوز الجاري على الساعة السادسة والنصف مساء أمام مقر عمالة الناظور، وذلك ردا على أسلوب التماطل الذي تنهجه هذه الأخيرة في تنفيذ الوعود المقدمة للفرع المحلي من خلال الحوار المفتوح معها، وقد جاء في هذا البلاغ أنه "انسجاما وخلاصات الجمع العام العادي لفرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، المنعقد بتاريخ 15 يوليوز 2010 بمقر نقابة إ.م.ش. بالناظور، وبعد أزيد من سنتين ونصف من الانتظارات والنضالات المستمرة من اجل الحق في الشغل القار والعيش الكريم، وبعد تدارس مختلف المستجدات المتعلقة بملف التشغيل بالإقليم، اثر الحوار الذي خاضه مكتب الفرع مع عمالة الناظور ومن اجل الكشف وجرد المناصب الشاغرة الموجودة في المؤسسات العمومية والشبة العمومية بالإقليم ومن اجل تمكين معطلي الجمعية من مناصب الشغل المتوفرة في سلك الوظيفة العمومية وخلق مناصب شغل قارة جديدة ومن اجل إشراك الجمعية كطرف اجتماعي وأساسي في جميع عمليات التشغيل بالإقليم، وقصد خلق سياسة اجتماعية رشيدة وجادة تأخذ بعين الاعتبار الموارد البشرية المعطلة بالإقليم، وإدماجها في سوق الشغل كأولوية مستعجلة بدل سياسة جر المعطلين في الزمن وربح المزيد من المسافات على حساب معاناتهم ومطالبهم المشروعة، ومن اجل عدم الاكتفاء بالوعود الشفوية المقدمة للفرع المحلي والتعجيل بتنفيذها والالتزام بإيجاد حلول معقولة تضمن الكرامة وبعد تعليق جميع الأشكال النضالية للفرع المحلي، قصد الدخول في حوار مع عمالة الإقليم، قرر الجمع العام للجمعية بعد نقاشه المستفيض لكل نتائج الحوار، تنفيذ وقفة احتجاجية انذارية أمام عمالة إقليمالناظور يوم الاثنين 19 يوليوز 2010، ابتداء من الساعة السادسة والنصف 18:30بعد الزوال، للتعجيل بتنفيذ الوعود المقدمة، والتعامل الايجابي مع المذكرة المطلبية للفرع المحلي، وهي الوقفة التي سيتم خلالها التقرير في إمكانية خوض الشطر الثالث من المعركة النضالية التصعيدية المفتوحة التي قررها الجمع العام بتاريخ 03 ماي 2010" ويهيب البلاغ في الأخير بجميع المعطلين والمعطلات بالإقليم، وكذا الهيآت النقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية والطلابية والإعلامية... وكافة الجماهير الشعبية وساكنة الناظور للمشاركة في هذه الوقفة الإحتجاجية بكثافة في إطار الدعم والمساندة