تنظم وزارة الفلاحة والصيد البحري الدورة الأولى للمعرض الدولي للتمر بالمغرب من 30 شتنبر الجاري إلى 3 أكتوبر 2010. البلاغ الصادر في هذا الشأن أوضح أن اختيار شعار «أشجار النخيل المثمرة في قلب تنمية الواحات » يعكس مواكبة محطط المغرب الهادف إلى إنعاش فلاحة متنافسة ومستجيبة للرهانات الكبرى على المستوى الاجتماعي وتلك المرتبطة بالتهيئة الترابية والتنمية المستدامة كما أنه ينذرج في سياق برنامج إعادة الاعتبار وإصلاح واحات النخيل بالمغرب عبر تنفيد برنامج يهدف إلى غرس 1,4مليونتخلة في أفق 2014 و 3 ملايين نخلة في أفق 2020. ومن المقرر أن تتضمن التظاهرة ندوات وأيام علمية ومشاركة دولية لتقويم الموسم الوطني للتمر بمدينةأرفود المنصوص عليه بظهير سنة 1940 والذي وصل هذه السنة لدورته السبعين. والحدير بالذكر أن إنتاج التمر كان قد تعرض خلال العقد الأخير لتراجع المساحات الزروعة بالنخيل المنتج للتمور العالية الجودة وذلك بفعل الجفاف المصحوب بانتشار مرض البيوض، وإذا كان هذا الوضع قد ساعد على ارتفاع حجم الواردات، وخاصة من تونس، فإن مكانة النخيل في الوجدان المغربي وفي التوازنات الاجتماعية والبيئية فرض تكتيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول عملية تعوض الخسارات المسجلة وهو ما سمح بالتوصل إلى إنتاج شجيرات تمتاز بقدراتها العالية على مقاومة الأمراض وتؤمن تحويل المغرب من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة للتمر.