في سياق انتشار ظاهرة الذبائح السرية في أكثر من موقع بالعاصمة الاقتصادية، والتي شُنت في الآونة الأخيرة حملات منظمة من قبل السلطات المعنية ، للقضاء عليها، من خلال حجز أطنان منها، شهدت منطقة درب السلطان ككل ظهورا متزايدا لباعة اللحوم المتجولين، بعد أن تم التضييق عليهم بمناطق أخرى، كدرب غلف مثلا ( الزاوية ). وفي هذا الاطار اشتكى المواطنون بالمنطقة من هذا الاكتساح الفجائي لهذه اللحوم المعروضة في الهواء الطلق، وبدون الخضوع إلى أية رقابة! وما زاد من حدة التخوف والقلق لدى المواطنين / المستهلكين كون هذه اللحوم تباع بثمن 40 درهما للكيلوغرام الواحد، في الوقت الذي يتراوح فيه ثمن اللحوم الحمراء في محلات الجزارة ما بين 60 و70 درهما للكيلوغرام، الأمر الذي يغري العديد من المستهلكين المنتمين في غالبيتهم لذوي الدخل المحدود دون التفكير في العواقب الصحية التي قد تنجم عن استهلاك لحوم غير خاضعة للمراقبة البيطرية! لهذا، يطلب العديد من المواطنين بدرب السلطان في اتصالهم بالجريدة، أن تعمل السلطات المعنية على مواجهة هذه الظاهرة الآخذة في الاتساع، من خلال تشديد المراقبة والتضييق على ممتهني الذبيحة السرية، وذلك حفاظا على الصحة العامة.