استنكرت ساكنة المنطقة الشمالية بآسفي قرار النائب الخامس لرئيس المجلس الحضري القاضي بإيقاف أشغال مشروع بناء محلات تجارية كانت الخيرية الإسلامية تنوي توطينها برصيدها العقاري لحل إشكالية السوق العشوائي الموجود بمنطقة سيدي عبد الكريم رغم توفرها على ترخيص قانوني من المصالح البلدية وأدائها مبلغ 7 ملايين سنتيم كواجبات جبائية لصندوق الجماعة . السوق الذي أضحى نقطة سوداء بالنظر إلى العدد الكبير للبراريك القصديرية التي تزداد كل يوم ، وحالات الفوضى والأزبال والقاذورات التي أصبحت تشكل محنة حقيقية للسكان المجاورين ، والضجر اليومي الذي تعاني منه المؤسسات التعليمية المجاورة ناهيك عن عراقيل السير والجولان والأخطار الأمنية حيث تمارس بالسوق ليلا كل أنواع الشذوذ والممنوعات... ؟؟؟ . قرار توقيف الأشغال أعطيت بشأنه تعليمات شفوية من طرف النائب الخامس لرئيس الجماعة بذريعة توسيع الطريق ، وهو القرار الذي لم يستسغه أعضاء مكتب الجمعية الخيرية الذي هو عضو فيه ، مما يطرح أكثر من علامات استفهام حول الخلفية الحقيقية لعرقلة المشروع ؟؟..ولاية آسفي وسلطاتها لم تحرك ساكنا لحد الآن رغم الاتصالات المتكررة التي أجراها رئيس الجمعية مع العلم أن المشروع كان من المأمول أن يتم دعمه من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالنظر لمردوديته الاجتماعية ووقعه المباشر على الباعة وعلى ساكنة المنطقة وعلى حركة السير والجولان ...