أكد بادو الزاكي، الناخب الوطني السابق، في حوار خص به جريدة الشروق الجزائرية، بأنه لا يريد التحدث عن المنتخب الوطني المغربي منذ أن استقال من منصبه. «فالوضع الحالي للكرة المغربية لا يحتمل الجدال والصراعات في وقت حساس كهذا، ومع انطلاق تصفيات كأس أمم إفريقيا، وأنا أعلم جيدا أن أي تصريح مني سيُفهم بطريقة خاطئة ويضعني محل اتهام بالتشويش وإثارة الفتن والمشاكل وهذا لا أقبله، كما أن صورتي وإنجازاتي مع أسود الأطلس لا ينبغي لأحد أن يشوهها، فأنا خارج أسوار المنتخب وعلى الجميع تحمل مسؤولياته». وأضاف الزاكي حول التقارير الإعلامية، التي أشارت إلى وجود اسمه، في مفكرة الجامعة الجزائرية، للإشراف على المنتخب الجزائري، عقب استقالة رابح سعدان، بعد التعادل أمام المنتخب التنزاني، قال إنه «لم يتلق لحد الآن أي اتصال رسمي من طرف المشرفين على شؤون الكرة في الجزائر، وتبقى تلك مجرّد أخبار تناقلتها الجرائد»، مؤكدا أنه وفي حال وجود مثل هذا العرض، لن يرفض الاشراف على المنتخب الجزائري، باعتباره مدربا محترفا والمهم حسب رأيه الاتفاق على الأهداف دون النظر إلى الجنسيات أو الانتماءات. «ووقوع المغرب والجزائر في مجموعة واحدة لا يسبب لي شخصيا أي حرج، فكم من مدرب عالمي لعب ضد منتخب بلاده، وفاز عليه دون أن يحدث أي إشكال، لذا علينا نحن كعرب أن نتخلى عن هذه الأفكار المتخلفة ونتطلع للأمام لتطوير الرياضة في مختلف المجالات».