أصيب ثلاثة مصلين وقت أذان صلاة الجمعة يوم عيد الفطر، إثر سقوط قطعة إسمنتية (أكثر من نصف متر) بالمسجد العتيق (اسباتة) بقرية الجماعة، زنقة لبازار. وقد تعرض المصلي عبد العزيز مرزوق البالغ من العمر 57 سنة، والذي يبيع السجائر بالتقسيط حسب تصريح ابنه للجريدة، لثلاث إصابات، الاولى على مستوى الرأس، والثانية على مستوى الكتف، الكسر، ولم يسلم العمود الفقري من الكسر أيضا، فيما أصيب مصليان بجروح. وقد نقل الثلاثة لمستشفى ابن رشد لتلقي العلاجات. كما وضع المصاب عبد العزيز مرزوق بغرفة العناية المركزة. أصيب ثلاثة مصلين وقت أذان صلاة الجمعة يوم عيد الفطر، إثر سقوط قطعة إسمنتية (أكثر من نصف متر) بالمسجد العتيق (اسباتة) بقرية الجماعة، زنقة لبازار. وقد تعرض المصلي عبد العزيز مرزوق البالغ من العمر 57 سنة، والذي يبيع السجائر بالتقسيط حسب تصريح ابنه للجريدة، لثلاث إصابات، الاولى على مستوى الرأس، والثانية على مستوى الكتف، الكسر، ولم يسلم العمود الفقري من الكسر أيضا، فيما أصيب مصليان بجروح. وقد نقل الثلاثة لمستشفى ابن رشد لتلقي العلاجات. كما وضع المصاب عبد العزيز مرزوق بغرفة العناية المركزة. وقد خلف الحادث ردود فعل متباينة لدى المصلين وسكان قرية الجماعة الذين تساءلوا عن الاصلاح والترميم الذي خضع له المسجد وتم إغلاقه السنة الماضية مباشرة بعد رمضان الماضي، لمدة ستة (6) أشهر، وصرفت له ميزانية بلغت 500 ألف درهم، أي خمسين مليون سنتيم!!!حيث لم يعرف المسجد أية مستجدات ماعدا الصباغة، فيما تم حرمان النساء من المرافق ودورات المياه.. وقد حضر فور الحادث السيد عامل ابن امسيك رفقة قائد المقاطعة وأعوان السلطة الذين عاينوا الحالة المتردية للمسجد وللمصابين واجتمعوا بمقر العمالة في نفس اليوم، وأصدروا بلاغا وقرارا يتضمن إغلاق المسجد الى حين إصلاح سقف المسجد. أما السكان، فلم يستسيغوا القرار بشأن الاصلاح بل طالبوا بمحاسبة المقاول ومن معه في الصفقة التي تمت حول إصلاح وترميم بيت الله، وما آلت إليه الحالة بسبب الغش والاستهتار بالمساجد والمصلين الذين أصبحوا عرضة للإصابة والموت لا قدر الله..! وفي اتصال هاتفي لجريدة الاتحاد الاشتراكي ليلة أول أمس لمعرفة حالة المصاب مرزوق، أكد ابنه أن حالته مستقرة، وتتطلب مدة زمنية للعلاج بسبب الكسور، كما أبلغنا أن عامل ابن امسيك قام بزيارته عشية السبت (أول أمس) رفقة القائد وممثل مندوبية الاوقاف... وأمام هذا الوضعية المزرية لحالة بعض المساجد الآيلة للسقوط، تطرح عدة أسئلة ويتساءل الرأي العام عن اللجنة التي خصصتها وزارة الاوقاف لمتابعة ومراقبة المساجد الآيلة للسقوط قصد إغلاقها وإعادة بنائها من جديد.. كما صرح للجريدة العديد من أبناء الحي والمصلين بأن المسجد العتيق يعرف خروقات، وذلك بتواجد إمام لايتوفر على الشروط، وهو رجل تعليم متقاعد، عين من طرف نظارة الاوقاف لابن امسيك منذ سنتين، بعد وفاة الامام، وقد طالب المصلون بإبعاده من خلال رسالة موقعة من طرف السكان، كما أكدت مصادر من عين المكان أن المؤذن يتلفظ بكلام ناب تجاه النساء دون حياء ولا مراعاة لحرمة المسجد، الى جانب وجود موظفين أشباح.. ولحد الساعة لم تلق الشكايات أية أذان صاغية...