وقعت مساء يوم الإثنين 6 شتنبر 2010 في تمام الساعة الرابعة بعد الزوال، حادثة سير مروعة بشارع 3 مارس بالقرب من مقهى الحديقة ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر من مواليد سنة 1983 . الحادثة تسبب فيها توقف صاحب سيارة، من نوع ميرسيدس 240، بجانب الرصيف المقابل لمقهى الحديقة حيث كان يستعد للخروج من سيارته بحيث لم ينتبه أثناء خروجه من السيارة إلى شاب يمتطي دراجة هوائية كان يمر بجانبه الأيسر الذي ما أن تفاجأ بالسائق يخرج من سيارته حتى أراد تفادي الاصطدام بباب السيارة، لكن الأمور ذهبت أسوأ من ذلك بعد أن وجهت الدراجة بشكل مفاجئ الى وسط الطريق لتصطدم بقوة بحافلة نقل كانت تسير بسرعة، مما نتج عنه وفاة صاحب الدراجة. هذا وقد حضر رجال الاسعاف والوقاية المدنية الى عين المكان كما حضر عامل اقليمالناظور ورئيس المنطقة الأمنية الاقليمية وباشا المدينة وباقي الجهات الأمنية الى موقع الحادثة. الفريق الفيدرالي يسائل الوزير الأول حول تطبيق مدونة السير تقدم عبد الرحيم الرماح باسم الفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية بمجلس المستشارين بسؤال كتابي إلى الوزير الأول حول تطيبق مدونة الشغل جاء فيه: «ونحن على بعد أسابيع معدودة من فاتح أكتوبر ، موعد الشروع في تطبيق مدونة السير ، نأبى إلا أن نسائلكم باعتباركم - رئيس اللجنة الدائمة المعنية بأمر السلامة الطرقية - عن التدابير المتخذة لأجرأة وتفعيل المدونة. خاصة وأننا نسجل ما يلي : - الفتور في اجتماعات التنسيق على مستوى اللجان الجهوية. - البطء في عمل لجان السير المحلية. وباستثناء الوصلات الإعلامية للتعريف ببنود المدونة الجديدة : - تغيب الدورات التكوينية التأهيلية لعناصر المراقبة الطرقية بمختلف فئاتها. - ويلح السؤال علن النصوص التطبيقية ، ومناهج وآليات التربية على السلامة الطرقية . - وعن وتيرة الاهتمام بتعميم مبادرات تأهيل النقل الحضري والعمومي ، على مختلف مدن المملكة ، إذ تعقد عليها الآمال في التخفيف من كثافة المرور ومعالجة اختناقاته ، والحد من مخاطره . إن المدونة ليست قانونا معزولا ، ولكنها نسق عام يقتضي تفعيل مبدأ التنسيق على جميع المستويات ، ومضاعفة الاهتمام بالتجهيز والتشوير ، ورفع مستوى الاهتمام بالتكوين والتأهيل لكل المتدخلين في مجالات السلامة الطرقية : منظمين ومكونين ومراقبين وإداريين وقضاة وحاكمين . الهام جدا أن ينخرط الجميع في التمهيد للشروع في تطبيق المدونة. والأهم أن يكون الانتقال سلسا يطمئن ولايقلق ، يحبب ولا ينفر».