وقع المهاجم الدولي الإنجليزي واين روني في المحظور، بإقامته علاقة مشبوهة مع عاهرة إنجليزية تعمل في إحدى المواقع الإباحية، الذي يسوق فتيات الليل عبر الإنتر نت. واعترف اللاعب بأنه على علاقة مع هذه العاهرة التي تدعى جنيفر طومسون منذ أربعة أشهر، أي قبل نهائيات كأس العالم 2010. الأخبار التي تداولتها الصحف الإنجليزية قد تؤدي لتدمير حياة الفتى الذهبي الاجتماعية، وتكليفه مبالغ طائلة، كما سبق وحدث مع نجم الغولف الأميركي تيغر وودز، عندما أثبتت التحريات إقامته علاقة مماثلة مع إحدى العاهرات. وأقام روني (24 عاماً) علاقته تلك مع جينفر (21 عاماً) في إحدى الفنادق الكبرى بمدينة بمانشستر أكثر من سبع مرات خلال الأربعة أشهر الماضية، وحُسبت الليلة عليه بمبلغ 1200 جنيه إسترليني، كما ظهرا معاً في العديد من الملاهي الليلية. وهذه ليست المرة الأولى التي يضبط فيها روني في أوضاع مخلة، رغم أنه على علاقة حب كبيرة مع زوجته الحالية كولين، التي أنجبت له طفلاً نهاية العام الماضي وحملت منه للتو من جديد. فقد مارس الجنس مع سيدة كبيرة تبلغ من العمر 48 عاماً، فضلاً عن ثلاث علاقات أخرى مشبوهة، ويبدو أن كولين التي على علاقة حب مع روني منذ أيام طفولتهما لن تسامحه هذه المرة، وستطرده من قصرهما الذي يقدر ثمنه بخمسة ملايين جنيه إسترليني. من جانبها علقت بائعة الهوى، التي تنحدر من مدينة بولتون، على فضح الأمر قائلة: «واين طاردني لإقامة علاقة جنسية، ومنحني الكثير من الأموال، وأخبرني أنه لا يُبالي بخيانة كولين». وأضافت في حديثها لصحيفة ديلي ميل: «واين تمتع بكل الأوقات التي قضاها معي، وأنا عاملته بطريقة احترافية، وقد قدمت له ما لا يجده في علاقته مع زوجته، أعتقد أنه لا يُمكن أن يفعل الكثير من مرأة حامل». وأشارت جنيفر في حديثها إلى أنها تواجدت في حفل كبير تواجد فيه زملاء روني في مانشستر يونايتد، أمثال فرديناند ومايكل أوين، وقالت: «ذهبت إلى الحفل مع عدد قليل من الفتيات وفريق مانشستر يونايتد كان كله هناك، ولم يكن هناك ترتيب لهذا اللقاء، ولكنه نظر لي في الحفل وبعد نصف ساعة أمسك بيدي أمام الجميع ونظر مايكل أوين إلينا بإشمئزاز، ولم يحذر واين أبداً وقد شعرت وقتها بالإحراج، وذهبنا معاً إلى الطابق السفلي إلى منطقة الطهي ثم إلى المكتب». أما روني فقد قال لأحد رفاقه: «حقاً حياتي في خطر فقد ارتكبت خطأ كبيرا، ولن تسامحني زوجتي هذه المرة».