تدارس المكتب التنفيذي لاتحاد العمل النسائي في اجتماعه المنعقد بتاريخ 29غشت 2010موضوع الحملة التي تستهدف النساء المغربيات في مسلسلات عربية، وقد عبر «عن استنكاره الشديد للحملة الدنيئة التي تستهدف النيل من كرامة النساء المغربيات وصورتهن لدى الرأي العام العربي، يعتبرها تكالبا مشينا من قوى متخلفة ومغرقة في المحافظة لا يروقها ما حققه المغرب من مكاسب هامة للنهوض بحقوق النساءو حقوق الانسان بشكل أعم» واعتبر البيان ، الذي توصلت الاتحاد الاشتراكي بنسخة منه تدارس المكتب التنفيذي لاتحاد العمل النسائي في اجتماعه المنعقد بتاريخ 29غشت 2010موضوع الحملة التي تستهدف النساء المغربيات في مسلسلات عربية، وقد عبر «عن استنكاره الشديد للحملة الدنيئة التي تستهدف النيل من كرامة النساء المغربيات وصورتهن لدى الرأي العام العربي، يعتبرها تكالبا مشينا من قوى متخلفة ومغرقة في المحافظة لا يروقها ما حققه المغرب من مكاسب هامة للنهوض بحقوق النساءو حقوق الانسان بشكل أعم» واعتبر البيان ، الذي توصلت الاتحاد الاشتراكي بنسخة منه «ان الدولة التي لاتتوفر لديها اية ارادة سياسية لاقرار المساواة بين الجنسين وتخشى ان تهب رياحها على المنطقة انطلاقا من المغرب، تسعي لتشويه التقدم المحرز في محاولة يائسة للتصدي لتنامي اعتماده كنموذج جدير بان يحتذى به في هذه المنطقة من العالم التي تعتبر الاكثر قهرا واضطهادا لنسائها». وأضاف البيان أن« ا لنساء المغربيات المعتزات بمكتسباتهن ونضالاتهن من اجل التحرر والوحدة والديمقراطة والمساواة والكرامة الانسانية، ليفخرن بما أبن عنه من كفاءات عالية مشهود بها و من عطاءات في مجالات الانتاج والتدبير والفكر والابداع والسياسة والقضاء والعلوم والشأن الديني وغيرها. انهن يكدحن لاعالة اسرهن في الحقول والمعامل والاسواق وداخل البيت. ويحققن السبق في اختراق مجالات مازالت محظورة على النساء في اقطار اخرى».. وقال البيان باسم المغربيات «اننا نتقدم بخطى ثابتة في مسيرتنا نحو المساواة ولن تثنينا عن عزمنا شطحات بمثل هذاا لانحطاط، فقافلتنا تسير ولن تستطيع هذه المحاولات الدنيئة حجب هذا الواقع الذي لا يرتفع بالترويج لصور نمطية تحط من كرامة المرأة المغربية وتقدمها كعاهرة وساحرة وخاطفة رجال». وذكر اتحاد العمل النسائي« بكون الدعارة كاقصى درجات الاستغلال والعنف ضد النساء لا تخص مجتمعا دون غيره»، ونبه «من على عيونهم غشاوة، انها تندرج ضمن الجرائم المنظمة العابرة للقارات والحدود الوطنية، التي تحكمها مافيات الاتجار في البشر المتعددة الجنسيات التي غالبا ما تستدرج النساء عبر عقود عمل وهمية لتحولهن بعد ذلك الى رهائن وعبيد جنس». وشدد البيان على«ان تقديم هذه الصورة المخلة والمجانبة للحقيقة، عدا ما يستهدفه من تشويه واضح المرامي، يعكس الطابع التجاري المنحط لانتاجات تسعى الى كسب الربح عبر تغذية استيهامات مريضة للنفوس المكبوتة على حساب كرامتنا وتعمل على إعادة انتاج الصور الدونية عن المرأة باختزالها في الجسد كموضوع للجنس». وربط البيان بين « تحرر النساء العربيات واقرار حقوقهن الاساسية وعلى رأسها الحق في الكرامة والمساواة» وبين «القطع مع توظيف وسائل الإعلام لاعادة انتاج التمثلات والقيم التي تكرس الميز والعنف والاستغلال الجنسي للنساء». ولرصد هذا التشويه لصورة المرأة في المنطقة وخاصة المرأة المغربية، والتصدي لكل محاولات تكريس الصور النمطية التي تعيد انتاج القيم التمييزية على اساس النوع الاجتماعي، أعلن اتحاد العمل النسائي احداث المرصد المغربي لصورة المرأة في الاعلام، الذي سيضم صحفيات وصحفيين الى جانب فاعلات في مجال حقوق النساء. معتبرا« ان هذه الحملة التضليلية لن تنال من عزم بلادنا على مواصلة مسلسل الاصلاحات الذي لا رجعة فيه، ويسعى الى اتخاذ خطوات جريئة جديدة وعلى رأسها الارتقاء بمشاركة النساء في صنع القرار السياسي لاعتماد المناصفة في مجلس النواب وكذا سن قانون خاص بمحاربة الاتجار في البشر».