كشفت نتائج قياس نسب مشاهدة التلفزيون في المغرب، تكلفت بإنجازها «ماروك متري» حول القناتين «الأولى» و«الثانية» أساسا، أن المشاهد المغربي يرتبط بمنتوجه التخييلي الوطني الدرامي منه والكوميدي بالرغم من النواقص التي رصدها النقاد والمتتبعون للشأن التلفزيوني. وبينت نتائج قياس المشاهدة ل»ماروك متري« التي شملت الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، أنه المشاهد المغربي يفضل «الأعمال التخييلية» المغربية على القناتين بكل أجناسها، كما يضع الترفيه ضمن أولوياته. وبخصوص حصص المشاهدة طيلة الفترة الممتدة مابين الفاتح والخامس عشر من هذا الشهر الفضيل، بالنسبة للسلسلات التخييلية الدرامية والكوميدية، فقد أشارت النتائج إلى أنه في ما يتعلق بما يبث على القناة «الأولى»، فقد تبوأ الجزء الثاني من السلسلة الفكاهية «دار الورثة» المرتبة الأولى ضمن عشرية أحسن برامج القناة الأولى بحصة مشاهدة محتفظا بنفس مرتبة السنة الماضية. أما بالنسبة ل«دوزيم» فقد أتت الكاميرا الخفية «طاكسي 36» في المرتبة الأولى لتزيح السلسلات التلفزيونية من حجز المرتبة الأولى كما كان الأمر بسلسلة «بنت بلادي» . وعلى القناتين «الأولى» و«الثانية» يفضل المشاهد المغربي البرامج التلفزيونية ذات الطابع الاجتماعي ويلاحظ من خلال النتائج تفوق برنامجي «مداولة» (المرتبة الثالثة) و« 45 دقيقة» (المرتبة الخامسة) ضمن عشرية أحسن برامج القناة الأولى، اللذان تبثها القناة الأولى، فيما لم يحتل أي برنامج إخباري من أي جنس كان مكانته ضمن ضمن عشرية أحسن برامج القناة الثانية.