جاء دور كوطيف بعد ملعب الخيل وكوسيما جاء دور كوطيف معمل النسيج «كوطيف الذي اغلق أبوابَه منذ حوالي أربع سنوات وأحيل على التصفية القضائية ومنذ 2006 الى الآن عرف اندلاع أكثر من 10 حرائق سجلت ضد مجهول الى ذلك اعتقلت المصالح الأمنية الجمعة الماضي شخصين احدهما من جنسية افريقية وتم تقديمهما الى الشرطة القضائية لتعميق التحقيق بعدما عثروا في محل احدهما على محجوزات تعود للمعمل المحترق، بتهمة سرقة قطع غيار حديدية تابعة لمعمل «كوطيف». وقد تم تقديمهما، في حالة اعتقال، إلى غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف، لتعميق الأبحاث معهما، بتهم السرقة الموصوفة والكسر بالليل وتعدد الجنايات وإتلاف وتخريب مُنشأة عمومية ذات منفعة عامة. وعلاوة على هذه التُّهَم، وُجهت تهمة الإقامة غير الشرعية إلى الشاب النيجيري. وأودعت المحجوزات التي ضبطت بحوزتهما، والتي تم نقلها على متن شاحنات خاصة، في محجز المجلس الجماعي». لوبي العقار ينتفض قال مصدر مأذون أن أعوان السلطة بمنطقة اجنان الورد باتوا رادارات كاشفة ضد كل من تسول له نفسه البناء خارج القانون، وزاد ذات المصدر أن هؤلاء يشددون الخناق على سماسرة البناء العشوائي بشكل غير مسبوق مما جعل لوبي العقار يقوم بالتحريض ضد هؤلاء. وكانت عناصر محسوبة على المجتمع المدني رفعت شكاية الى والي فاس ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية يتهمون فيها جهات معينة بالاصطياد في الماء العكر. ويتوقع أن يتم فتح تحقيق حول الاتهام الموجه الى عناصر ادارية بمقاطعة أجنان الورد تقول مصادرنا أنها تستغل نفوذها كسلطة في مجال التصميم بالجماعة لتمارس مواقف غير مسؤولة ضدا على الموقف المتشدد لأعوان السلطة في مراقبة البناء العشوائي بالمنطقة. الدباغة و المجهول على اثر الشروع في تنفيذ قرار إغلاق منطقتين حيويتين لصناعة الجلود بفاس يواجه أكثر من 400 صانع تقليدي «دباغ» في المدينة القديمة مصيرا، مصدر رسمي عزا القرار الى كون المنطقتين تشكلان خطرا حقيقيا بالنظر الى تدهور بناياتها التي باتت تشكل خطرا حقيقا على العاملين فيها وعلى السياح الذين يزورون المنطقة بالآلاف والذين ترتبط زيارتهم لفاس بزيارة مثل هذه المناطق التي تُقَّدم على أنها من قلاع انتعاشة السياحة في العاصمة الروحية للمملكة. وكانت دراسة أنجزتها مندوبية الصناعة التقليدية، أشارت الى أن ترميم منطقة «سيدي موسى» لوحدها تتطلب 14مليون درهم، في حين ستكلف عملية صيانة منطقة »عين أزليطن« 16 مليون درهم. فيما ستكلف عملية الترحيل ما يقرب من 30مليون درهم، وحسب ذات الدراسة فان كل من المجلس الجماعي للمدينة ومجلس الجهة سيساهمان بحوالي 11 مليون من هذا المبلغ، على أن تتكلف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بحوالي 11 مليون درهم، تواصل مندوبية الصناعة التقليدية في هذه الأثناء اتصالاتها مع ولاية الجهة من أجل إقناعها بالمساهمة بحوالي 8 ملايين درهم من أجل «إنجاح» عملية «إبعاد» الدباغة عن فاس العتيقة.