استاء متتبعو الشأن الكروي بالعاصمة الإسماعيلية من عدم التزام أبو خديجة بما قطعه على نفسه، سواء في تصريحاته عبر وسائل الإعلام أو أمام المنخرطين في الجمع العام العادي، الذي انعقد بتاريخ 10 يوليوز 2010، إضافة إلى استفزاز مشاعر الجماهير العريضة للنادي بإرجاع الحرس القديم، أو بالأحرى الفاشلين في تسيير الكوديم، والذين نذكر «بإنجازاتهم» الكبرى على أن نعود لاحقا للوضع الحالي للفريق: - في عهدهم ظهرت لأول مرة في تاريخ الكوديم فضائح التلاعب في نتائج المباريات، التي مازالت تلاحقه وتخدش تاريخه الحافل بالألقاب والأمجاد (الكوديم - سطاد المغربي). - في عهدهم تم الاستغلال البشع للبقع الأرضية (42 بقعة)، التي استفاد منها فرع كرة القدم، وتم توجيه مسارها إلى وجهة يعرفها الجميع وبالطرق المعروفة. - في عهدهم شابت المواسم الكروية اختلالات مالية لا يعرفها سواهم، أهمها مداخيل المدرسة والمباريات وانتقال اللاعبين ومصاريف تسيير مركز الاستقبال والتغذية و........ - في عهدهم ساءت العلاقات مع جل حكام البطولة الوطنية، ومع مكونات المجلس الإداري وجمعيات محبي وأنصار النادي المكناسي وممثلي وسائل الإعلام و..... - في عهدهم تهجم الرئيس على المدرب (عزالدين بلكبير..) وعلى اللاعبين (بوحوت، الصويط، ...) والحكم (العرجون ...)، ولم تسلم حتى الجماهير الغيورة على فريقها. - في عهدهم تم توزيع/ تسريح / بيع أجود اللاعبين(ديدي كنيبا، لمريني، أبرباش وقبلهم رشيد الركادي، زكرياء أمزيل، عماد أيت عزة، حكيم الأجراوي، علي الجعفري، ومنير بنقسو، عدنان طويزة ، ادريس الصويط، علي قيس، محمد جواد، الإفريقي أكا ....) دون معرفة قيمة الانتقالات. - في عهدهم توقف سقف عدد المنخرطين في الثلاثين، وتم إغلاق باب الانخراط في وجه الفعاليات الرياضية الحقيقية. - وفي عهدهم لوحوا وهددوا مرات عديدة بالاستقالة الجماعية، وأقسموا بأيمانهم أن يتركوا الفريق للمرجعيات الرياضية، ولما فعلوها مناورة ندموا وعملوا مافي وسعهم واستعملوا كل الأساليب ليعودوا. وبما أن الرياضة آخر اهتماماتهم، فقد عادوا إلى الفريق لكن كأجراء وطردوا ليلة شهر رمضان المبارك من شاؤوا من المستخدمين وعوضوهم بأصهارهم وأقربائهم، وأصبحوا المسؤولين رقم 1 عن المدرسة والتغذية والماء والهواء بمركز الاستقبال. نعم خرجوا من الباب الواسع ودخلوا مندسين في صفة أعضاء لجنة المساعي الحميدة، و«تمسكنوا حتى تمكنوا»، ليقولوا للجميع «حنا منكونوش لكن بلا بنا ميكون والو»، ليتضح أيضا ما قاله أبو خديجة حينما صرح لنائبه أن موسم 2009 - 2010 خسر فيها أزيد من 60 مليون، ليتضح ما كان يفعله الحرس القديم طيلة مرحلة الإياب. وهنا يطرح السؤال من كان وراء سلسلة النتائج المتواضعة التي حصدها الفريق؟ إنه غيض من فيض دفع المتتبعين للشأن الكروي إلى مطالبة المنخرطين بعقد جمع عام استثنائي لتصحيح وضعية النادي، وإبعاده من قبضة المرفوضين من لدن الجماهير المكناسية.