أوضحت مصادر إعلامية أن ميزانية الاعمال التخييلية الدارمية و الكوميدة التي انتجتها الشركة الوطنية للإذاة والتلفزة بخصوص شهر رمضان الحالي، لن تحيد عن الميزانية العامة للقناة الثانية التي تجاوزت ستة ملايير. وأشارت إلى أن الكثير من المهتمين يعتقدون أنها أنها أكثر من ذلك، إذ رصدت القناة الأولى 500 مليون سنتيم للجزء الثاني من سيتكوم «دار الورثة»، للمخرج هشام الجباري، و300 مليون سنتيم للسلسلة التراثية «الحراز»، للمخرج عبد الحي العراقي، و280 مليون سنتيم لسلسلة «جحا يا جحا،» للمخرج محمد نصرات. أما سيتكوم «العام طويل»، للمخرج سعيد آزر، الذي أنتج منذ السنة الماضية، فحصل على 410 ملايين سنتيم، والمبلغ نفسه رصد للجزء الثاني، الذي حصل على موافقة القناة الأولى. أما الأفلام التلفزيونية، فتراوحت ميزانياتها بين 80 و100 مليون سنتيم. وتبرر القناتان الأولى والثانية هذه الميزانية بأنهما ترغبان في دعم وتشجيع الإنتاج الوطني، الذي أصبح يحظى بمكانة مهمة في الاستراتيجية العامة للقناتين على مستوى البث والبرمجة، وأشارت القناتان، في ديباجة كتيبين يضمان برامجهما الرمضانية، إلى أنهما تعملان من أجل الرقي بمستوى جودة الإنتاج الوطني كتابة وإخراجا، وبلورة الشروط الضرورية للعمل الفني.