انتهت مباراة اتحاد المحمدية ويوسفية برشيد التي احتضنها ملعب البشير يوم الثلاثاء برسم الدورة الأولى من بطولة القسم الوطني الثاني، بتسجيل خمسة أهداف، ثلاثة منها لصالح الفريق الفضالي، وهدفين للحريزيين الذين أضاعوا ضربة جزاء خلال الشوط الثاني. وتميزت المواجهة بين الفريقين بعروض كروية جيدة استحسنها الجمهور الذي تجاوز عدده 400 متفرج، خاصة من طرف اتحاد المحمدية الذي برهن لاعبوه على تناغم كبير في صفوفهم، كما أكدوا علو كعبهم ومهاراتهم التي أنست محبي الفريق في تبعات هجرة مجموعة من لاعبيه لأندية أخرى. المباراة أظهرت أن اختيار امحمد نجمي مدربا للفريق الفضالي كان اختيارا صائبا إذ نجح في ظرف وجيز في تحقيق انسجام إيجابي في صفوف الفريق بالرغم من اعتماده على لاعبين في مقتبل مسارهم الرياضي. في نفس السياق، قدم سعيد الصديقي مدرب يوسفية برشيد، فريقا واعدا يحسن عملية الانتشار فوق رقعة الملعب، كما يجيد خلق عمليات متقنة بين لاعبيه الذين لاينقصهم سوى متمم لهاته العمليات وهداف يعوض هدافهم السابق باب نداي المنتقل للرجاء البيضاوي. حدث واحد فقط كاد يفسد المتعة الكروية التي قدمها الفريقان، وتجلى في انفعال مسيري الفريق الحريزي، وترمضينة الرئيس البيضي الذي طالب لاعبيه بمغادرة الميدان، احتجاجا على احتساب الهدف الثاني الذي سجله فريق الاتحاد بعد خروج حارس يوسفية برشيد واصطدامه بأحد زملائه المدافعين، وقد انعكس انفعال الرئيس على لاعبيه الذين فقدوا تركيزهم بعد أن استئنفوا اللعب، لتتلقى شباكهم هدفا ثالثا قبل انتهاء الشوط الأول. ورغم تسجيلهم لهدفين في الشوط الثاني وتضييعهم لضربة جزاء، فقد فشل لاعبو الفريق الحريزي في ترجمة عدة محاولات للتهديف، لينتهي اللقاء بتفوق الاتحاد بثلاثة أهداف لاثنين، لقاء أكد أن الفريقين معا سيكون لهما موقع هام في بطولة الموسم الجاري.