نجح فريق يوسفية برشيد في إحراز ثلاث نقط الفوز من ملعب البشير، في مواجهته لفريق شباب المحمدية يوم السبت برسم الدورة 22 من بطولة القسم الوطني الثاني. وجاء التفوق الحريزي بواسطة هدافه السنغالي باب نداي الذي تمكن من تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء في الدقيقة 22 من الشوط الأول، على إثر واحدة من الفرص النادرة التي تحرك فيها هجوم اليوسفية. ولم يكن فريق المدرب الطاهر الرعد يستحق الهزيمة في لقاء سيطر فيه لاعبوه طيلة مراحل المباراة، وكانوا متفوقين بدنيا وتقنيا، لكنهم افتقدوا للنجاعة في خط الهجوم. وتميزت المقابلة بأحداث شغب في مدرجات الملعب، رغم قلة عدد الجمهور الحاضر، وبدا وكأن هناك سيناريو تم إعداده لضرب استقرار الفريق، عبر تسخير بعض الأشخاص لسب وقذف كل مكونات الفريق، الأمر الذي لايمنع من القول أنه حان الوقت لتدبير الأزمة بنوع من الرشد والتعقل، في انتظار وصول الدعم الموعود، لوضع حد نهائي للإكراهات متعددة العناوين التي دخل معها اللاعبون أجواء المباراة بعقول شاردة!