عبر م عبد الله الجلايدي، العائد لفريقه الأم الكوكب المراكشي، بعد تجربة مع الرجاء البيضاوي، لجريدة الاتحاد الاشتراكي عن الرغبة التي تحذوه لتحقيق الألقاب مع الفريق المراكشي، زيادة على أنه يفضل المدرب الذي يعطي كيفما كانت جنسيته. ولم يفوت فتى مراكش المدلل اأن يشكر جمهور الرجاء البيضاوي، ويطلب المساندة من جمهور الكوكب. وفي ما يلي نص الحوار كيف تقيم تجربتك مع الرجاء البيضاوي؟ على العموم يمكن أن أقول بأنها تجربة إيجابية، رغم ما تتخللها من سلبيات، لكن الحمد لله فبالعمل الجاد تمكنت من كسب حب وعطف جميع فعاليات الفريق الرجاوي، من جمهور ولاعبين ومسيرين. ماذا استفدت من هذه التجربة؟ في الحقيقة كسبت التاريخ، فعندما تفوز ببطولة المغرب مع فريق كبير كالرجاء وتكون من أحد صانعي هذا الفوز، فإنك كلاعب تكون قد دخلت التاريخ من أوسع أبوابه زيادة على التجارب الملموسة من خلال مجاورتي لمدارس مختلفة في التدريب، كالمدرسة البرتغالية في شخص روماو والفرنسية في شخص إيف شاي والمغربية في شخص السلامي. على ذكر المدارس التدريبية ماذا تفضل كلاعب؟ صراحة أفضل المدرب الذي يمنح إضافة للفريق، لا أنكر أنني أرتاح مع المدرب المحلي، لكن كرة القدم ليست لديها جنسية تقننها، فهي تعطي لمن يعطيها، ومادمت كلاعب سأستفيد وأطور نفسي فمرحبا بالجميع. لماذا اخترت الرجوع للكوكب المراكشي؟ (يضحك)... الرجوع إلى الأصل أصل، وعودتي للكوكب هي نتيجة حتمية لعلاقة حب كانت ومازالت تربطني بالفريق. لا أنكر أن هناك رغبة قوية من طرف عائلتي وأصدقائي جعلتني أتخذ قرار الرجوع بسرعة وبدون تردد، لكن هذا ليس مهم، فالمهم هو أن أرضي عشاق الكوكب المراكشي، وأن أكون سخيا معهم في العطاء. عطاء الأمجاد والبطولات إن شاء الله. - كيف هي الأجواء الآن داخل الكوكب المراكشي؟ + الأجواء عادية وتطبعها روح المسؤولية، وهذا ما لمسته في اللاعبين الذين يتمنون أن يكون هذا الموسم مميزا لهم وللجمهور المراكشي. فرغم الانتذابات والعناصر الجديدة التي جلبها الفريق، فإن الانسجام بادي على المجموعة وهنا الفضل يرجع لمجهودات المكتب المسير والطاقم التقني، اللذين يقومان بمجهودات ستجعل من الكوكب المراكشي فريق قوي ومتماسك. كلمة لجمهوري الرجاء البيضاوي والكوكب المراكشي؟ لجمهور الرجاء أقول شكرا لكم، ولاحترافيتكم، وأتمنى لهم حظا سعيدا مع فريقهم. أما جمهوري المراكشي فهو جزء لايتجزء مني، لذا فأنا أطالبه بالتشجيع اللامشروط للفريق، وأن يساندنا في السراء والضراء. وإن شاء الله سأبذل قصارى جهدي بمعية زملائي لوضع قاطرة الفريق في سكة الألقاب.