استجابت سلطات الحسيمة لمطالب الجمهور الرياضي، ومحبي فريق الرجاء الحسيمي لكرة القدم، وقامت بحل المكتب المسير للفريق، وتعيين لجنة مؤقتة تشرف على شؤون الفريق وتضطلع بمهمة التحضير لعقد جمع عام استثنائي للفريق. وقام والي الحسيمة، مساء الخميس الماضي، بعقد اجتماع موسع مع بعض فعاليات المجتمع المدني والرياضي الحسيمي، لتدارس سبل إنقاذ الفريق من مصير التشطيب الذي يتهدده، ولإعداد الرد المناسب لإرسالية الجامعة التي أمهلت الفريق 48 ساعة قبل أن تقرر التشطيب عليه من لوائحها. وخلص الاجتماع إلى خلق لجنة مؤقتة يرأسها محمد ديوبان ( رئيس سابق للفريق)، و تضم بعض الرؤساء السابقين في مقدمتهم مصطفى أوراش، المحجوب بن السي علي، ونورالدين ولاد عمر. وكان أول عمل قامت به اللجنة المحدثة، حسب بعض المصادر من عين المكان، هو قيامها ببعث مراسلة عبر الفاكس للجامعة، في حدود الساعة الثانية عشرة من مساء يوم الخميس، تؤكد من خلالها محافظة الفريق الحسيمي على هويته ومقوماته، واستمراره ممثلا لمدينة الحسيمة ببطولة القسم الوطني الثاني. كما يحمل الفاكس إخبارا بشأن عقد الجمع العام الاستثنائي في القادم من الأيام. وذكرت نفس المصادر، أنه تم تكليف رئيس فريق شباب الريف الحسيمة بنقل ملف الرجاء الحسيمي لمقر الجامعة يومه الاثنين صباحا، وهو الملف الذي يحتوي على تقرير رسمي يؤكد بقاء الرجاء في مدينة الحسيمة! ورفضت الجامعة طلب تقدم به رجاء الحسيمة و يهم تأجيل مباراته أمام شباب خنيفرة برسم الدور 32 من منافسات كأس العرش، المقرر إجراؤها يوم أمس الأحد.