بات الغموض يلف مصير فريق رجاء الريف الحسيمي لكرة القدم أحد أندية القسم الثاني بعدما أفادت مصادر متطابقة أنه تم إدماجه في فريق "إف سي تطوان" . وكان الجمع العام السنوي للفريق نفسه حرك فعاليات المجتمع المدني وكذا جمهور ومحبي الفريق إذ تم جمع توقيعات للمطالبة بإنتخاب مكتب مسير جديد والتصدي لعملية نقل الفريق إلى مدينة تطوان . وأفادت مصادر جيدة الإطلاع أن مجموعة من محبي وأنصار الفريق وكذا بعض المسيرين السابقين راسلوا منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن المصادقة على نقل الفريق الحسيمي إلى تطوان مقابل تسديده ديونه من قبل الفريق التطواني التي حددت في حوالي 130 مليون سنتيم. وأبرز العديد من محبي الفريق ممن حضورا الجولة الأولى من الجمع العام عدم قانونية الجولة الثانية من الجمع نفسه بسبب ما أسموه "عدم إحترام لمسطرة الجموع العامة" وذالك أن رئيس الفريق "سعيد شعو" لم يترأس ولم يفوض من يتوب عنه طبقا للمادة 10من مرسوم 21 يوليوز 1995" ملحين على ضرورة عقده من جديد للإسهام في مناقشة مستقبل الفريق وتشكيل لجنة مؤقتة لتحمل مسؤولية تسييره. وناشد جمهور الفريق الجهات المسؤولة بعدم قبول التوقيع والمصادقة على ترحيل الفريق إلى مدينة تطوان مطالبا إياها بالتدخل وإعمال روح القانون. بالمقابل إعتبرت مصادر قريبة من المكتب المسير لفريق رجاء الريف الحسيمي أن عملية إدماج الفريقين فرضتها وضعية الفريق الحسيمي الذي يعاني تراكم الديون التي باتت تشكل عبئا ثقيلا ينبغي التخلص منه بتسديدها. جمال الفيكيكي /الصباح