عاد الحارس الدولي نادر الياغري إلى فريقه السابق الوداد البيضاوي، بعد توصله لاتفاق نهائي مساء أول أمس الخميس مع المسؤولين الوداديين بشأن العودة إلى الفريق، بعد فسخ العقد الذي كان يربطه لثلاثة مواسم مع الجيش الملكي، بعد قرار للجنيرال حسني بنسليمان بفسخ التعاقد مع المياغري وزميله مصطفى بيضوضان. وبادر المياغري إلى الاتصال برئيس الوداد عبد الإله أكرم وعرض عليه العودة للدفاع عن عرين الوداد، حيث تم الاتفاق على تفاصيل التعاقد، الذي يمتد لموسمين. وقدر مصدر مطلع المقابل المادي لعودة المياغري إلى فريقه السابق بحوالي 200 مليون سنتيم في الموسمين، تشمل منحة التوقيع والراتب الشهري، مما يعني أن المياغري فرط في حوالي 60 مليون سنتيم عن العرض الأول، الذي كان قد تقدم به الوداد من أجل تمديد بقائه، غير أن هذا الأخير فضل الانتقال إلى فريق الجيش الملكي، ووقع معه عقدا مدته ثلاث سنوات، نظير 130 مليون سنتيم في الموسم الواحد، غير أن مقامه به لم يتعد الشهر الواحد. وكانت العديد من الأندية قد ربطت اتصالاتها مع الحارس لمياغري، من بينها أولمبيك آسفي، الذي عرض على المياغري مقابل 160 مليون سنتيم، إلا أنه رفض العرض، إضافة إلى الدفاع الحسني الجديدي والرجاء البيضاوي، الذي كان يراقب الوضع من بعيد. وإلى جانب المياغري، عاد إلى الفريق الأحمر، المدافع هشام اللويسي، بناء على رغبة المسؤولين الوداديين، في محاولة لسد الخصاص الذي ظهر على مستوى الخط الدفاعي للفريق، والتي تجلى بوضوح في دوري أبها السعودي. وكان اللويسي يأمل في إنهاء مشواره الرياضي بفريقه الأم الرشاد البرنوصي. وفي سياق متصل، يحتمل جدا أن يعود المهاجم مصطفي بيضوضان إلى فريقه الوداد، سيرا على خطى المياغري. وتشير مصادرنا إلى أن بيضوضان، الذي توصل ببعض العروض من أندية محلية، لن يغير قميص الوداد، الذي كان قد خلعه من أن أجل الزي العسكري. نشير إلى أن فريق الوداد عاد أمس الجمعة إلى الدارالبيضاء، بعد مشاركته في دوري أبها، حيث توقف مشواره في نصف النهاية، على يد الشباب السعودي، الذي تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد. وتميزت المشاركة الودادية في هذا الدوري بتتويج الحارس كريم فكروش بلقب أفضل حارس في الدوري، بعد العروض الجيدة في الدورة الثالثة من هذا الدوري.