احتضن فضاء الثانوية التأهيلية سيدي بنور مساء يوم الخميس الماضي الحفل الختامي الأول للموسم الدراسي 2009/2010 المنظم من طرف النيابة الإقليمية لقطاع التعليم بسيدي بنور احتفاء و تكريما للتلميذات والتلاميذ المتميزين والمتفوقين في الامتحانات الإشهادية في مختلف المسالك التعليمية، حضره جلال الدين مريمي عامل صاحب الجلالة على الإقليم والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية إبراهيم بنشرقي و نظيره بإقليم اليوسفية محمد الحجاوي و بوشعيب الهلالي المستشار بالغرفة الثانية ورئيس المجلس الإقليمي و الأخ عبد اللطيف بلبوير رئيس المجلس الحضري وعدد من رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم، بالإضافة إلى آباء وأولياء التلاميذ المحتفى بهم و ممثلي المنابر الإعلامية الوطنية و الجهوية و أسرة التعليم بالإقليم. في بداية الحفل أشاد النائب الإقليمي في كلمة له بالمناسبة بالدور الأساسي و الدعم الايجابي لكل من عامل الإقليم و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة دكالة عبدة الدكتور محمد المعزوز المتجلية في المبادرات و المجهودات المبذولة في سبيل الإقلاع بقطاع التعليم بهذا الإقليم الفتي، وجعله يحتل أحسن المراتب مؤكدا كون هذا الاحتفال يأتي تماشيا مع ما جاء به البرنامج الاستعجالي وخاصة المشروع المتعلق بحفز التميز وتشجيع المبادرة وتوسيع العرض التربوي بمختلف الأسلاك التعليمية، حيث استعرض في هذا الإطار مجمل الإجراءات التي دعا إليها البرنامج الإستعجالي ، و ما واكب ذلك من تدابير قصد تنفيذ و تفعيل مرتكزاته الأربعة الأساسية باعتبار التلميذ العنصر الأساسي في العملية التربوية لذلك ، فالنتائج المحققة على مستوى الباكالوريا و التي وصلت نسبتها إلى 47 في المائة بالإقليم ما كان لها أن تحقق لولا العمل الدؤوب وإخلاص نساء و رجال التعليم في تأدية رسالتهم التعليمية التربوية النبيلة ،شاكرا في كلمته عبد اللطيف بلبوير عن مساهماته الشخصية في سبيل إنجاح هذا الحفل التربوي ... وقد عرف الحفل عدة أنشطة فنية مختلفة تمثلت في تقديم ملحمة تحت عنوان ّJE SUIS MAROCAIN ّ و أغاني تجسد الأصالة المغربية... كما كان الحفل مناسبة للتلاميذ المتفوقين و موعدا تاريخيا يسجل بهم في مسيرتهم الدراسية بكل فخر و اعتزاز ، حيث شاركهم الجميع فرحة النجاح و التفوق وهي مناسبة كذلك تلقوا من خلالها التشجيع لأجل الاستمرار و المزيد من العطاء و ذلك بمنحهم جوائز هامة تجلت في عدو حواسب نقالة و كتب قيمة و غيرها من الهدايا و الجوائز بما يعظم الاعتزاز بالنفس و يرسم معالم مستقبل واعد . ولعل من أبرز اللحظات هي تلك التي تعالت فيها الزغاريد و سالت الدموع فرحة دون استئذان و العناق المتبادل بين الآباء و الأمهات و الأبناء زادها التنظيم المحكم و الفقرات الفنية الغنية روعة الأمر الذي جعل الحفل يعرف نجاحا على كل المستويات.