انطلقت بشاطئ للا مريم مجموعة من الأنشطة التي تندرج ضمن تنوع الاصطياف، تحت شعار« بيئة، سلوك و مواطنة»، حيث استفاد الشاطئ من تجهيزات و فضاءات تنشيطية، للتحسيس بحماية البيئة، و تسهيل ولوج المصطافين . وتدخل رعاية «ليدك» لشاطئ للا مريم سنتها الثامنة على التوالي، والتي تندرج ضمن « رؤية برنامج «شواطئ نظيفة» الذي وضعته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة» يقول مصدر من الشركة. و«تهدف هذه العملية التي تسهر عليها ، أيضا ، السلطات المحلية و المنتخبة، وذلك بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إلى إعادة تهيئة شاطئ للا مريم، وتزويده بالبنيات الضرورية لفائدة المصطافين». وقد استفاد «شاطئ للا مريم» هذه السنة من وضع ممر خشبي عملي يستغله المصطافون والأشخاص المعاقون للولوج بسهولة إلى وسط الشاطئ. كما تم إحداث ثلاثة مقرات خاصة بالأمن و الوقاية المدنية، و الإسعافات الأولية، وتوسيع منصتها، وتسهيل الولوج إليها عبر إنجاز ممر و فضاء أخضر في جوانبها. ولتيسير عمل فرق الإنقاذ، تم وضع أبراج للمراقبة مخصصة لمعلمي السباحة. ومن جهة أخرى، و في إطار المراقبة المنتظمة لجودة مياه الاستحمام، تقوم «ليدك» بأخذ عينات من هذه المياه و تحليلها و إعلان كشف عنها في الموقع و إطلاع الأطراف المعنية بذلك كل عشرة أيام «مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، المقاطعة ...». وعلى مستوى التنظيم ، تم وضع لوحات للتشوير لإرشاد المصطافين بالوجهات و المصالح التي يحتاجون إليها، كما تم وضع لوحات كبيرة للإعلام في مدخل الشاطئ من أجل إخبار و تحسيس المصطافين، بحيث تتضمن هذه اللوحات معلومات عملية، و نصائح و قواعد السلوك في الشاطئ. و إلى جانب تزويد الشاطئ بعدد من البنيات الضرورية، تبرمج أنشطة يومية و مسابقات، ووصلات للتوعية من خلال راديو الشاطئ و معرض و ورشات الفنون و الأنشطة الجمعوية...